سياسة

النقابة الوطنية للطب العام تقرر بمعية النقابات الطبية للقطاع الحر عقد لقاءا تاريخيا إنذاريا

أكد بيان نقابة الأطباء، أنه وبغاية تنبيه الحكومة ومعها مختلف الشركاء، لاستعجالية مطالبها، وبغية إسماع صوت الأطباء، “وتنفيذ ما اتفق عليه وفتح حوار جدي وعاجل حول القضايا المطروحة والعالقة، فان النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب تنظم بمعية النقابات الطبية للقطاع الحر لقاءا تاريخيا وتشاوريا و إنذاريا وتعبويا واقتراحيا يوم الخميس 20 شتنبر بالدار البيضاء”.

وقال بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للطب العام الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إن النقابة تشعر بقلق عميق تزامنا مع الدخول الاجتماعي وذلك “بسبب الوضعية التي أضحى يعيشها قطاع الطب الحر بشكل عام ووضعية الطب العام على الوجه الخاص، نتيجة مراوحة الملف المطلبي لأطباء القطاع الحر لمكانه مند أزيد من عقد من الزمن”.

في ذات السياق عبر بيان نقابة الأطباء أنه سيكون “أول لقاء يجمع كل النقابات الطبية بالقطاع الحر أطباء عامين واختصاصيين ومصحات حول نفس الملف المطلبي وبنفس الاستعداد لمواجهة المستقبل دفاعا عن المهنة”، وأن هذا اللقاء سيكون من جهة تشاوريا تبلغ فيه القيادات النقابية الجسم الطبي بتطورات الملف المطلبي وتستمع للملاحظات والاقتراحات، وإنذاري تبلغ النقابات المهنية تزامنا مع الدخول الاجتماعي رسالة واضحة لوزارة الصحة وللحكومة ولمجمل الشركاء بالحاجة لفتح حوار مسؤول ومؤسس، واقتراحيا، حيث ستجدد النقابات اقتراحاتها للمشاكل المطروحة، “اقتراحات من شأنها تأهيل القطاع وإعادة الاعتبار له وتوطيد مساهمته الجبارة في المنظومة الصحية الوطنية دون أن تكلف الحلول التزامات من المالية العامة بل من شأن الحلول المقترحة الرفع من جودة الخدمات وتقليص تكلفتها ورفع مستوى مساهمة القطاع في المجهود التنموي الوطني وفي المالية العمومية”.

وتعبويا يضيف بيان النقابة “حيث تعتزم النقابات الطبية في حال غياب حلول وحوار مسئول وتعهدات يتم احترامها وترجمتها الى أرض الواقع، الدخول في مسلسل احتجاجي تصاعدي دفاعا عن المهنة وعن المهنيين وعن صحة المواطنين وعن المنظومة الصحية الوطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى