الرئسيةسياسة

أخنوش”ت يقطر الشمع” على البيجيدي حليفه في الحكومة السابقة ويعتبره هو من حرر قطاع المحروقات وحرر جميع الأسعار

اخنوش..المغاربة عاقبوا توجها معينا في الانتخابات واختاروا توجها جديدا لأنهم يعلمون أن لديه القدرة على التسيير ومن هنا جاء الفرق في الانتخابات

قال عزيز أخنوش، إن حزبا يطالب الحكومة بتنفيذ ما لم يقدر عليه خلال 10 سنوات في ظرف 6 أشهر، في إشارة لحزب العدالة والتنمية شريكه في حكومة العثماني.

و جاء ذلك، ، في تعقيبه على أسئلة النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية حول السياسة العامة، حيث أكد أن “بعض المسؤولين الذين سبقونا إلى المسؤولية سبق وقالوا للصحافة خلال فاتح ماي 2012، إنه لا يمكن إصلاح كل شيء دفعة واحدة”.

وتابع : “سبحان الله.. لما كنتم في المسؤولية كنتم تطلبون من المغاربة أن يمنحوكم الوقت لأن الإصلاحات لا يمكن القيام بها دفعة واحدة، ولما لم تعودوا في المسؤولية تطالبون من الحكومة بالسرعة وتنفيذ في 6 أشهر، ما لم تقدروا  عليه 10 سنوات”.

واعتبر أخنوش أن البيجيدي حليفه في الحكومة السابقة، هو الذي رفع جميع الأسعار وحرر قطاع المحروقات ولم يقدر طيلة 10 سنوات على توفير مخزون استراتيجي للمحروقات، مضيفا “وهذا الحزب يتكلم اليوم عن السيادة الطاقية هو نفسه الذي تركنا إلى آخر لحظة ليعلن نهاية عقد الغاز الذي يربط المغرب مع الجزائر، هذه هي المسؤولية؟”.

وانتهى للقول:  “المواطن يعرفنا ويعرف طاقاتنا ويعرفكم ويعرف طاقاتكم، والمغاربة عاقبوا توجها معينا في الانتخابات، واختاروا توجها جديدا، لأنهم يعلمون أن لديه القدرة على التسيير، ومن هنا جاء الفرق في الانتخابات”.

اقرأ أيضا…

أخنوش: “لولا منظومة الدعم والإجراءات الذي اتخذته الحكومة فإن واقع الأسعار كان سيتخذ منحنيات رهيبة”

وشدّد رئيس الحكومة على أن الأزمة دولية والبترول وصل أسعارا خيالية، مع تسجيل قلة المواد الأولية والأسعار الملتهبة وآثار الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفا “المغربي متتبع ولا يحتاج لمن يكذب عليه، ويريد من يطمئنه على تسيير الأزمة الاقتصادية التي تمر منها البلاد، وسيعرف أن المسؤولين الذي وضع فيهم الثقة، على الطريق الصحيح لحل الأزمة”.

اقرأ أيضا…

اخنوش: المغرب يمر حاليا ب“مرحلة من اللايقين الاقتصادي” و نسبة النمو المتوقعة حاليا لن تتعدى بين 1.5 % و1.7 %”

اقرأ أيضا…

أخنوش: المؤشرات الظرفية الحالية تؤكد المنحى الإيجابي للاقتصاد الوطني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى