أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، أن “موضوع التربية يهم الجميع وهو موضوع مجتمعي، وكل المواضيع المرتبطة بالتعليم يجب أن توضع في إطار زمني طويل وفي نفس الوقت يجب ربطها بتدابير وإجراءات آنية لمواكبة الإصلاحات الضرورية”.
و كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “أي خارطة طريق لمدرسة عمومية ذات جودة عالية”، اليوم الاثنين، أن 73 ألف و176 فاعلا في مجال التعليم شاركوا إلى حدود اليوم في المشاورات الوطنية من أجل تجويد المدرسة العمومية، و أن هؤلاء المشاركين ساهموا ضمن 6098 ورشة تم تنظيمها بكافة جهات المملكة.
واعتبر الوزير، أن “موضوع التربية يهم الجميع وهو موضوع مجتمعي، وكل المواضيع المرتبطة بالتعليم يجب أن توضع في إطار زمني طويل وفي نفس الوقت يجب ربطها بتدابير وإجراءات آنية لمواكبة الإصلاحات الضرورية”، مؤكدا، أن هذه المشاورات الوطنية ” مشروع مجتمعي يروم اعتبار التربية ذات جودة كمشروع وطني للجميع، ومن هنا ضرورة انخراط جميع الفاعلين في خطة الإصلاح، وكذا إعادة إرساء مناخ للثقة في المدرسة.
وأكد الوزير، في السياق ذاته، أن هناك “تحولات سريعة يعرفها العالم الآن، جانب منها مرتبطة بسرعة التحول التكنولوجي وجانب آخر مرتبط بالعولمة وبإكراهات جديدة تتعلق بالمناخ وأحيانا بالهوية والعولمة، وأيضا بالفوارق الاجتماعية وأزمات مالية صحية وطاقية”.
وأفاد بنموسى خلال اللقاء ذاته، أن “السؤال حول التربية هو سؤال دائما يظل مطروحا، لنتحدث عن كيفية تهيئة جيل المستقبل، وبالتالي يجب على كل الأطراف المعنية الانخراط لوضع تصور مشترك على الأمد المتوسط وإجراءات عملية على المدى القريب”.
