أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الاثنين، إن المغرب يتوفر على خطة عمل للتعامل مع مرض جدري القرود، تتتضمن أربعة مراحل.
جاء ذلك، في رد الوزير على طلب إحاطة حول “الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد انتشار فيروس “جدري القرود”” ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث أكد أن المرحلة الأولى من الخطة، تتضمن تكوين مهنيي الصحة على كيفية التعامل مع هذا المرض.
فيما يضيف الوزير، تتضمن المرحلة الثانية كيفية تشخيص هذا المرض بالمختبرات، والمرحلة الثالثة تخص كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بهذا المرض، على أن يتم في مرحلة رابعة فصل المصابين عن المخالطين.
وأوضح المسؤول الحكومي، أنه إذا جرى تأكد إصابة شخص ما بهذا المرض تظل الطريقة الأمثل في مرحلة العلاج، هي خضوعه للعزل بالمنزل لمدة ثلاثة أسابيع، معلنا أن الحالات التي تستوجب نقلها للمستشفى هي الحالات الحرجة فقط، والتي يصاب فيها المريض على مستوى الرئة، أو المخ، أو العين.
يشار بهذا الخصوص، أن وزارة الصحة كانت أعلنت الخميس الماضي، عن تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة مؤكدة لدى مسافر قادم من إحدى الدول الأوروبية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق إنه لم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن احتواء انتشار جدري القردة بشكل كامل، مضيفة أن هدفها هو وقف تفشيه من خلال منع انتقال العدوى بين البشر إلى أقصى حد ممكن.
وأضافت في بيان “من غير المرجح أن تكون أدوات السيطرة (على التفشي)- ومنها وسائل التشخيص واللقاحات والأدوية- متاحة على الفور أو على نطاق واسع للدول”.
ورصدت أكثر من 20 دولة لا يتوطن فيها جدري القردة حالات إصابة بالمرض الفيروسي، مع تسجيل أكثر من 300 حالة مؤكدة أو مشتبه بها.
