سياسة

العثماني يهرب إلى الأمام ولا يجيب عن قلق الحركة الأمازيغية تجاه إهمال الأمازيغية

دعا رئيس الحكومة للاهتمام بالجانب الثقافي بجهة سوس ماسة، لما لها من رصيد ثقافي غني و مهم جدا يجب تثمينه، سواء التراث اللامادي أو الصناعة التقليدية أو الفنون وغيرها، مع الاهتمام بالمتاحف وتقويتها
وأكد رئيس الحكومة أن اللغة الأمازيغية أصبحت لغة رسمية وأن القانون التنظيمي الخاص بها أحيل للبرلمان منذ مدة ، مشيرا للتوجيهات التي سبق له أن أعطاها لتدريس اللغة الأمازيغية في خمس معاهد ومدارس عليا. وقد بدأ التدريس فعلا بثلاث منه، وأكد رئيس الحكومة في الوقت نفسه على وجود إرادة قوية للنهوض باللغة الأمازيغية بمختلف المستويات و العمل على معالجة الخصاص في الأساتذة الذين يدرسونها.

يشار في هذا الصدد، أن الحركة الأمازيغية بمختلف مكوناتها، تحتج بشكل مستمر على نهج الحكومة فيما يخص تعاملها مع الأمازيغية، والتي أدخلتها حسب وصفهم للثلاجة، وللإهمال، وضمن ما اعتبره العثماني أولويات خص الأمازيغية ب0 درهم حسب تعبير أحد الفاعلين في الحركة الأمازيغية، العثماني فضل الهروب إلى الأمام، وعدم الجواب على انشغالات وقلق الحركة الأمازيغية، وتشكيكها في إرادة الحكومة النهوض باللغة الأمازيغية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى