طالبت منظمة “متقيش ولدي” إلى “فضح مجرمي ومرتكبي العنف في حق الأطفال”.
ودعت الجمعية في بلاغ لها، إلى “دعم وحماية الأطفال ضحايا العنف، وعدم تعريضهم للتمييز وتحميلهم مسؤولية الجريمة التي تعرضوا لها”، مؤكدة أن حماية الأطفال مسؤولية الجميع.
وتسألت المنظمة في البلاغ ذاته، عن”سبب عدم التبليغ بعملية الاغتصاب من طرف والدتها ومتابعة المغتصب”، مطالبة عائلات القاصرات ضحايا الاغتصاب إلى إرجاعهن بعد مدة من الزمن حتى يخضعن لفحوصات خاصة بالكشف عن الحمل، ويستفدن من الرعاية اللازمة من أجل الحفاظ على حياتهن وزيارتهن في منازلهن من أجل التتبع النفسي وتقييم وضعيتهن العامة وسط عائلاتهن ومحيطهن، حتى لا يتعرضن لأي شكل من التمييز أو التحقير ومعالجة أي مضاعفات نفسية جراء ما تعرضن لهن.
وقالت المنظمة وفق المصدر نفسه، إن”القاصرات اللواتي تعرضن للاغتصاب ونتج عنه حمل، يتعرضن لضغوطات كبيرة من طرف ذويهن والمجتمع، فيكون مصيرهن إما الإغلاق عليهن من طرف عائلاتهم في المنزل وبالتحديد في غرفهن حتى لا يعلم الأهل والجيران بحملهن وكأنهن سبب محنتهن”.
وأشار المصدر ذاته، أن القاصرات “يعاقبن من طرف العائلة ويحتقرن من طرف وسطهن، أو يتم تعريضهن قسرا لعملية الإجهاض حتى يتم طمس القضية حتى لو كلف ذلك حياتهن”.
