الرئسيةسياسة

الطليعة والمؤتمر الاتحادي يحلان نفسيهما ويلتحقان بمؤتمر الاندماج..الساسي الحزب اليساري الجديد صانع للحدث وليس معلقا عليها+صور

تابع مؤتمرات وموتمري وجمهور واسع من ممثلي الهيئات الحقوقية والسياسية والثقافية وهيئات من المجتمع المدني، فضلا عن ممثلي نقابات ومنها نقابة الصحافيين، مباراة كرواتيا المغرب بحماس ملحوظ.

جاء ذلك، في في مدينة بوزنيقة، اليوم السبت، وهي الجلسة الافتتاحية التي تابعتها “دابا بريس”، حيث أعلنت قيادات من حزب الطليعة والمؤتمر الاتحادي واليسار الوحدوي وهو مكون خرج من الاشتراكي الموحد ليلتحق بسيرورة الاندماج في حزب واحد، أنها ستشتغل على مدار سنتين فترة انتقالية، يتم عبرها ضمان استكمال حلقة الاندماج في حزب يساري جديد.

ومباشرة بعد المباراة، تم بث شريط وثائقي حضر فيه رموز اليسار بمحتلف مكوناته، بدءا بالمهدي بن بركة، وعمر بن جلول، وأبراهام السرفتي وغيرهم من قادة اليسار المغربي، فضلا أن الشريط تضمن تصريحات لقياديين في المكونات المشكلة لهذا المؤتمر الاندماجي، الذي ستنتهي فعاليته غذا بالإعلان عن قيادته، التي ستدبر المرحلة الانتقالية المحددة في سننتين.

الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، عبدالسلام العزيز، شدد خلال القائه كلمة في افتتاح المؤتمر الاندماجي، التاكيد أن المغرب في حاجة إلى هذا الاندماج الجديد، الذي من شأنه أن يجمع الفعاليات اليسارية، التي تومن بمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبناء الدولة الاجتماعية.

وأضاف، العزيز قائلا: إن المؤتمر الاندماجي لحظة تجسد لإعادة بناء الحزب اليسار الموحد القوي والفاعل لتجميع كل قوى اليسار لبناء مغرب الحرية والكرامة الاجتماعية، مؤكدا في الان ذاته أن البلاد تعيش اليوم فعليا وبشكل ملموس تجسيد فعلي لسطوة لوبيات المال عبر إقرار القوانين المالية وكل ما يتعلق بالإجراءات الضريبية، فضلا أنها تعيش على مظاهر الأزمة والتضييق على كل أشكال التعبير.

وتابع العزيز قائلا: إن البلاد ما زالت تعيش على إيقاع الأزمة وباختلالتها البنيوية، إن على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كشفتها بوضوح الأزمة الصحية،التي يجري استغلالها لتكريس و العودة القوية للسلطوية، عبر ضرب الحقوق والحريات، والتضييق على كل أشكال التعبير عن الرأي وقمع الاحتجاجات السلمية، المطالبة بالقضايا الاجتماعية.

بدوره، أكد علي بوطوالة، الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن هذه المحطة المتمثلة في المؤتمر الاندماجي، لحظة نوعية مفصلية جاءت في سياق دولي ووطني يحفل بالعديد من المتغيرات.

بوطوالة اعتبر هذه اللحظة الكروية المتميزة، يجب أن تستغلها الدولة لتحدث انفراجا سياسيا، وتقوم بتصفيتها من خلال إطلاق سراح الصحافيين والمعتقلين السياسيين، مؤكدا أن هذه اللحطة تشبه لحظتين أساسيتنين لحظة الاستقلال، ولحظة المسيرة الخضراء.

محمد الساسي، المنسق الوطني لليسار الوحدوي، أكد على أهمية وحدة أطياف اليسار من أجل ربح المعركة ووعرج للحديث باسهاب عن مسار وحدة اليسار. كما انتقد الوضع الحالي بالبلاد الذي مافتئ يتدهور في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الفقراء يؤدون ثمن الأزمات في حين بعض الأغنياء ينعمون في الكثير من الامتيازات.

وصف الساسي ملامح الحزب اليساري الجديد، بأنه يبادر لصنع الحدث ولا يكتفي بالتعليق عليه، [انه يحرك القواعد الشعبية ولا يكتفي بالتعاطف معها، حزب المبادرات، غير مكتفي بتثمينها حتى وهو لا يعرف حتى من أطلقها، ولا يفهم منطقها وسياقها.

تسأل الساسي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاندماجي، عن ما هي : ” الفائدة من وجود حزب مبدئي غير فاعل!؟ ولا قدرة له على التأثير، يعيش تخمة في الشعارات، وخصاصا مروعا في الحركية والبنيات، ينتقد ولا يقدم بدائل ملموسة، يتقدم في العمر ولا يتقدم في الامتداد والهيكلة”.

جدير بالذكر، أنه تم أمس الجمعة، عقد مؤتمرين استثنائيين لكل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، قررا فيه حل نفسيهما والالتحاق بمؤتمر الاندماج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى