المساجد تستقبل المتضررين من زلزال تركيا..مئات القتلى والمصابين جراء زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا

ووقع زلزال بقوة 7.4 درجة في الساعة 04:17 في محافظة كهرمان مرعش، وأدى إلى دمار في عدد من المدن. ووفقا لمكتب حالات الطوارئ، توفي 76 شخصا في 7 مقاطعات، وأصيب 440.

وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجة على مقياس ريختر وكان على عمق 18 كيلومترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وقتل 237 شخصا على الأقل وأصيب 639 شخصا في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا نتيجة الزلزال الذي يقع مركزه في جنوب شرق تركيا، وفق ما ذكرت وزارة الصحة.

وأضافت الوزارة أنه تم إرسال فريق طوارئ (مسعفين وأطباء اختصاصيين) وعيادات متنقلة مجهزة وسيارات إمداد (أدوية ومستلزمات إسعافية وجراحية) من الإدارة المركزية في دمشق ومحافظات حمص وطرطوس إلى حلب واللاذقية.

أما في تركيا، فلقي 76 شخصا على الأقل حتفهم في سبع محافظات، بحسب حصيلة أولية صادرة عن الوكالة الحكوميّة التركيّة لإدارة الكوارث AFAD، وسط توقعات بأن ترتفع أكثر بكثير نتيجة الدمار الهائل الذي لحق بعدد كبير من المباني السكنية في كبرى المدن.

وجُرح المئات في البلدين، بحسب المصادر ذاتها.

قال رئيس الشؤون الدينية التركية إنه بإمكان الأشخاص الذين تضررت منازلهم من الزلزال البقاء في المساجد، فيما أعدت الخطوط الجوية التركية رحلات عاجلة للراغبين بالسفر إلى مناطق الزلزال.

وقال يحيى أوستيون المتحدث باسم الشركة، اليوم الاثنين، إن الخطوط الجوية التركية تستعد لرحلات إضافية للمواطنين الراغبين في السفر إلى منطقة الزلزال.

موضحا: “نعد رحلات إضافية من أجل النقل السريع لمجموعات الإغاثة إلى المنطقة ولمواطنينا الذين يرغبون في مقابلة أحبائهم. ونمنح الحق في إلغاء أو تغيير الرحلات الجوية مجانا لضيوفنا المسافرين إلى المناطق المتضررة من الزلزال”.

وأكدت هيئة الطوارئ والكوارث التركية أن شدة الزلزال بلغت 7.4 درجة على مقياس ريختر وكان على عمق 7 كيلومترات تقريبا ووقع في الساعة الرابعة و17 دقيقة بالتوقيت المحلي (01:17 بتوقيت غرينتش) وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمانمرعش جنوبي تركيا .

تُعدّ هذه الهزّة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 غشت 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في اسطنبول.

ووقعت عدة هزات ارتدادية تابعة بلغت قوة إحداها 6.4 درجة في وقت لاحق.