اقتصادالرئسية

لا نؤثر بأي شكل من الأشكال على الأسعار ودورنا ترشيد التكاليف..رئيس فيدرالية مهن التوزيع يقدم توضيحاته

قال رئيس فيدرالية مهن توزيع المنتجات واسعة الاستهلاك “تجارة”، محمد وجيه الصبيحي، إن المهمة الرئيسية للمهنيين تتمثل في توزيع المنتجات الأكثر استهلاكا لفائدة المستهلك المغربي، في أفضل الظروف، مع ترشيد تكاليفها حتى يتسنى للمستهلك الحصول عليها على نحو سليم ومناسب.

جاء ذلك في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “لاماب”، حيث نفى، أن تكون سلاسل توزيع المواد الغذائية تؤثر على “بأي شكل من الأشكال على الأسعار”.

وأوضح الصبيحي أن التسعير يدخل في منطق أكثر تعقيدا يتعلق بالعرض والطلب ومدى توافر المواد الأولية وتكاليف التجهيز والخدمات اللوجستية، إلى جانب عوامل أخرى والتي تأتي على حين غرة أحيانا كجائحة كورونا أو السياق الدولي أو تغيرات المناخ.

وأضاف في التصريح ذاته، أن المتخصصين يعمدون إلى التحديد المسبق لاحتياجات المستهلكين من خلال التخزين الكافي للمنتجات، فضلا عن توجيهها نحو نقاط البيع، وذلك قصد تنويع المنتجات وإتاحتها بجودة عالية.

وتابع في السياق نفسه، موضحا، أن“نملك مسبقا القدرة على التحكم في المصدر من خلال الشراكات المبرمة مع الجهات الفاعلة في القطاع من منتجين ومكلفين بالتخزين وغيرهم، وصولا إلى المصب عن طريق التوجيه نحو نقاط البيع والتوزيع، مع مراعاة الشروط الصحية”.

وفيما يتعلق، بالمنتجات الأكثر استهلاكا خلال شهر الصيام، أشار الصبيحي إلى الحليب والطماطم والبيض والتمر واللحوم والأسماك والسكر والفواكه المجففة وحتى البهارات المختلفة، مسجلا أن هذه المنتجات تختلف باختلاف المناطق الجغرافية وأنماط الاستهلاك.

وأشار أن البيانات والمعطيات المتعلقة بالاستهلاك يتم تحليلها بشكل يسمح للموزعين بوضع تصور يقوم على معادلة: منتوج -سوق – وفرة- استهلاك دون انقطاع.

وأفاد المتحدث ذاته، أن السلسلة اللوجستية تطلع بدور حاسم في تطوير قطاعات الاقتصاد بأكملها، حيث تساهم في نجاح عملية التوزيع من خلال تدبير أمثل ومتكامل للمنتجات، فضلا عن نقلها نحو مختلف أنحاء المملكة.

وفي هذا الإطار، أضاف الثبيحي، قمنا بإحداث لجنة متخصصة في الخدمات اللوجستية حتى تُدمج رؤية الأداء العام للتوزيع. والواقع أنه لا يمكن أن يكون التوزيع تنافسيا ومولدا للقيمة من دون لوجستيك مرن وقابل للتكيف مع التغيرات التي تشهدها أسواقنا وأنماط استهلاكنا.

وتابع، قائلا، هذا دون التغاضي عن التجارة الإلكترونية التي تستدعي بدورها خدمات لوجستية ملائمة والتي تعيد حاليا تشكيل المنطق التقليدي للتجارة والتوزيع.

وتتموقع فدرالية مهن توزيع المنتجات واسعة الاستهلاك “تجارة” كفاعل مواطن وقوة اقتراحية لفائدة شركائنا في القطاع العام بهدف تشكيل رؤية متكاملة حول التوزيع، تشمل الخدمات اللوجستية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى