قصد النطق بالحكم..محكمة النقض:حجز ملفي الصحافيين الراضي والريسوني و استيتو للمداولة لجلسة 18 يوليوز الجاري
قضت غرفة الجنايات لدى محكمة النقض بالرباط، أمس الخميس، حجز ملفي الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، بالإضافة إلى الصحافي عماد استيتو للمداولة لجلسة 18 يوليوز الجاري، قصد النطق بالحكم.
وكان،سبق لمحكمة النقض، أن قضت، في الجلسة السابقة، بتأجيل النظر في الطعن بالنقض المتعلق بالصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، إلى جلسة اليوم، وذلك من أجل مرافعة الدفاع، وحضور باقي المحامين.
و كانت، قضت محكمة استئناف ببتاريخ 23 فبراير 2022، الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، بحبسه لخمس سنوات نافذة، وتعويض المطالب بالحق المدني بمبلغ قدره 100 ألف درهم، على خلفية اتهامه، بتهمتي “احتجاز وهتك عرض”، وبهذا القرار، تكون محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد أيدت الحكم الصادرعن الابتدائية.
و في 3 مارس 2022 قضت محكمة استئناف بحبس الصحافي عمر الراضي، ست سنوات مع النفاذ بعد إدانته بتهمتي “التخابر” وارتكاب “اعتداء جنسي” اللتين ما انفك ينفيهما معتبرا محاكمته “سياسية”.
وبهذا القرار، تكون محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد أيدت الحكم الصادر عن محكمة البداية ورفضت طلب النيابة العامة تشديد العقوبة إلى السجن لمدة 10 سنوات.
ويعد الراضي (35 عاما)، المعروف بآرائه المنتقدة للسلطات، هو ثاني صحافي مستقل يصدر بحقه القضاء في غضون أسبوع واحد، بعد الحكم على الصحافي سليمان الريسوني حكما بالسجن لمثل هذه الفترة الطويلة بتهمة ذات طابع جنسي.
