الرئسيةسياسة

أخشى أن يخرج علينا رئيسها بالقول إنها “ازمة مستودة”..بوانو: حكومة أخنوش غير مستأمنة على إعادة الإعمار بعد الزلزال

قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، إنني : لن أبالغ إذا قلت بأن الحكومة غير مستأمنة على تنزيل التعليمات الملكية لتدبير تداعيات زلزال الحوز، وتنفيذ البرنامج الطموح المعلن عنه في بلاغات جلسات العمل التي ترأسها الملك.

وتسأل في السياق ذاته، ٌائلا: ألم يعطي الملك تعليماته للحكومة بإحداث منظومة للمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، منذ افتتاح السنة التشريعية الأولى، فماذا فعلت الحكومة؟ لا شيء طبعا، وها نحن اليوم نقف على أهمية هذا المخزون، وقد جدد جلالة الملك حفظه الله تعليماته بإحداث مخزون للمواد الأساسية وخاصة الغذائية في كل جهة من جهات المملكة،

و اعتبر بوانوا، في تدوينة على حسابه في “فايسبوك”، أن الحكومة شاردة، غير مستأمنة على تنزيل التعليمات الملكية لتدبير تداعيات زلزال الحوز، وتنفيذ البرنامج الطموح المعلن عنه في بلاغات جلسات العمل التي ترأسها الملك.

وقال، “ألم يعط جلالة الملك تعليماته للحكومة بإحداث منظومة للمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، منذ افتتاح السنة التشريعية الأولى، فماذا فعلت الحكومة؟ لا شيء طبعا، وها نحن اليوم نقف على أهمية هذا المخزون، وقد جدد جلالة الملك حفظه الله تعليماته بإحداث مخزون للمواد الأساسية وخاصة الغذائية في كل جهة من جهات المملكة”.

وتابع أنه “في العدالة والتنمية كنا سباقين للتنبيه لهذا الأمر، وبادرنا بمقترح قانون بإحداث وكالة لتدبير المخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لم تتفاعل معه الحكومة بما يلزم من الجدية.

وقال أيضا، إن، هناك العشرات من التعليمات الملكية التي أهملتها الحكومة وتعاملت معها بلامبالاة، منها ما ظهر في الإشكالات التي تواجه تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، ولذلك أخشى أن تلقى التعليمات الملكية بخصوص معالجة آثار وتداعيات الزلزال، من الحكومة، نفس مصير التعليمات الملكية السابقة.

إلى ذلك، اعتبر بوانوا، بوانوا، أن بلاغ ما يسمى رئاسة الأغلبية، أظهر من جديد جهل الحكومة وأغلبيتها بالمقتضيات الدستورية، وذلك من خلال تأكيد البلاغ على أن الأغلبية ناقشت “التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024″، وهذا اختصاص حصري للمجلس الوزاري الذي يرأسه الملك، وفق منطوق الفصل 49 من الدستور، فهل هذا جهل، أم محاولة سطو على اختصاصات المجلس الوزاري، أم هو ضغط على المجلس الوزاري !!

وتسأل، أرأيتم.. كيف يمكن السكوت على هذه الحكومة، وكيف يمكن استئمانها على مصالح البلاد والعباد، وهي بهذه الأوصاف المفزعة؟

وتابع، أخشى أن تخرج علينا الحكومة ورئيسها هذه الأيام، ليقول بأن الزلزال “أزمة مستوردة”، كما ظل يقول بخصوص ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، لكي يبرر جشعه وفشل حكومته التي وصفها بحكومة الكفاءات… فعلا إنها كفاءات في الاستغلال، وفي السطو على المناصب، وكفاءات في سياسة الهمزة !!

وفي انتظار زلزال حكومي وسياسي، رحم الله ضحايا زلزال الحوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى