الرئسيةمجتمع

أكادير:عائلات الضحايا مجهولي المصير اثر الهجرة اللانظامية يدينون نظام الحدود و الفيزا والسياسات الأوروبية المفروضة

تستعد عائلات الشباب المفقودين في عرض البحار للاحتجاج والمطالبة بكشف مصير أبنائها، حيث جاء في بلاغ تنسيقية أسر وعائلات الشباب المفقودون المغاربة المرشحين للهجرة – جنوب المغرب، أن وقفة احتجاجية ستنظم يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري،  أمام القنصلية الإسبانية بأكادير تحت شعار “نضال مستمر من أجل معرفة مصير أبنائنا والحقيقة والعدالة”.

وحسب ما أوردته التنسيقية في بلاغها الإخباري، فإن الهدف من هذا الشكل الاحتجاجي هو تسليط الضوء على ملف المفقودين، مجهولي المصير، حيث لم يسمع عنهم أي خبر منذ خروجهم للهجرة نحو أوروبا، وتجديد الدعوة للعمل على كشف مصيرهم،

وأوضحت التنسيقية أن هذه الخطوة تأتي “بعد طول انتظار ومعاناة لإحقاق الحقيقة والعدالة ومعرفة مصير المختفين، ومنهم مجموعة 27 مارس 2022، ومجموعة العطاوية، ومجموعات أخرى انطلقت عبر شواطئ الأطلسي العيون أكادير طانطان، الداخلة، الرباط سلا، طرفاية، الجديدة، بوجدور، أسفي، وغيرها”.
وأشارت التنسيقية الى أن “عائلات وأسر المفقودين عازمة على مواصلة احتجاجها من أجل كشف مصير أبنائها وإجلاء الحقيقة ومحاكمة السياسات الأوربية القاتلة المتعلقة بالهجرة والمهاجرين والجناة وتسهيل وتبسيط وتسريع عملية الحمض النووي ADN بناء على الجثث التي تلفظها مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط”.

وحملت التنسيقية مسؤولية اختفاء أبنائها “الهاربين للبحث عن مستقبل أفضل والعيش الكريم”، لـ”نظام الحدود ونظام التأشيرة (visa) والسياسات غير العادلة التي تفرضها أوروبا على دول الجنوب ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان”.

وفي نفس السياق التمست التنسيقية من القضاء المغربي “التحقيق الجاد والمسؤول في هذا الملف مع مراعاة الشكاوي التي وضعتها العائلات وإشراك معطياتها وإجلاء الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة والمتاجرين بالبشر المتسببين في اختفاء أبنائها”.
وبدورها جددت دعوتها ل”الدولة المغربية والإسبانية في شخص وزارات الشؤون الخارجية ووزارة العدل المغربية والنيابة العامة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهلال والصليب الأحمر ولجنته الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية، العمل على تكثيف الجهود والتدخل العاجل والفوري لتلبية مطالبها في معرفة مصير أبنائها المفقودين المرشحين للهجرة بالمحيط الأطلسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى