الرئسيةسياسة

الطعارجي المحامي بهيئة مراكش يتقدم بشكاية تطالب بالتحقيق في قضية حرمان 38 مريضا بالسرطان من العلاج

وجه عبد الصمد الطعارجي، المحامي بهيئة مراكش، الاثنين، شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يلتمس من خلالها بفتح بحث قضائي مع ممرض بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، ومحاكمته، في حالة اعتقال، بعد متابعته بتهم تتعلق بـ "الإمساك عمدا عن تقديم مساعدة لشخص في خطر، و التسبب في تفاقم المرض بسبب عدم مراعاة النظم والقوانين المنظمة لمهنة التمريض"، كما راسل وزيرالصحة والحماية الاجتماعية ومدير المركز الاستشفائي الجامعي، يطالبهما بالتدخل وفتح بحث إداري في الموضوع.

وحسب الشكاية، التي تقدم بها المحامي الطعارجي نيابة عن مريضة في مراحل متقدمة من السرطان، فإن هذه الأخيرة تتابع العلاج بمركز الأنكولوجيا وأمراض الدم بمراكش، منذ 2019، وأن الداء تفاقم في جسدها ليصل إلى القشرة الدماغية، ما اضطرها لاستئناف العلاج في الموعد المحدد، يوم 24 أبريل المنصرم .

وأوضحت الشكاية، أنه كان مقررا أن تخضع موكلته للعلاج، رفقة 38 مريضة ومريض بالداء نفسه، غير أنهم حرموا من حقهم فيه بسبب ما وصفته ب”تعنت وشطط وغطرسة” المسؤول عن مصلحة الفحوصات، الذي تتهمه بحجز ملفها الطبي بين يديه وحرمها من العلاج بعدما فوت عليها الموعد المحدد، بالرغم من تواجد الفريق الطبي بالمستشفى، وهو ما دفعها للتظلم لدى مدير المستشفى الجامعي، محملة المشتكى به مسؤولية تدهور حالتها الصحية التي لا تحتمل أي تأخير في العلاج.

ونوهت الشكاية، التي تم إرفاقها بوثائق بينها تقرير طبي عن حالة المشتكية بعد حرمانها من موعد الفحص، ونسختين من شكايتين تقدمت بهما مريضتين أخريين، بما تلقاه المريضة من عناية واهتمام من الطاقم الطبي المشرف على علاجها المتكون من البروفيسور محمد الفضلي، تحث إشراف رئيسة قسم الأنكولوجيا، البروفيسورة غزلان بلبركة، اللذان قالت إنهما يقومان بواجبهما اتجاهها، نزاهة ومهنية واستقامة وتفانٍ في احترام تام لأخلاقيات المهنة.في المقابل، تتهم المشتكى به، الذي يضطلع بمهمة تنظيم مواعيد العلاج، بالتعامل مع المرضى ب”خشونة وفضاضة وإهانة”، وبالصراخ في وجههم وأمام أفراد أسرهم دون أي

وقالت إنه “يتعمد تأخير مواعيدهم بإخفاء ملفاتهم وعدم تقديمها إلى الطاقم الطبي في وقتها ، مما يزيد في معاناتهم وعذابهم”

وأكدت المشتكية أن ما تعرضت له من حرمان مقصود من العلاج تم بحضور مريضتين أخريين، اللتين التمس محاميها الاستماع إلى إفادتهما، كما التمس الاستماع إلى شهادة كل من رئيسة قسم الأنكولوجيا و الطبيب المشرف على علاج المشتكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى