سياسة

مطيع:مؤسس الحركة الإسلامية والأب الروحي لقادة البيجيدي ينعتهم بالفسقة

انتقد عبد الكريم مطيع الحمداوي، الأب الروحي، لحركة الشبيبة الإسلامية الحديثة المنفي، بلغة شديدة اللهجة ونعوت لا لبس فيها، حزب العدالة والتنمية، اليوم الإثنين، وذلك في مدونة عنونها ب” فضائح حزب العدالة والتنمية وانعدام القابلية للانصلاح والتوبة”، على حسابه بالفيسبوك، من لندن.

وافتتح مطيع الحمداوي، انتقاداته بالتشكيك، في “مدى صدق وإيمان أعضاء هذا الحزب وقياداته، ما داموا يزعمون أن لديهم مرجعية إسلامية،” مضيفا أن “الجميع لا يرى في تصرفاتهم أي أثر لهذه المرجعية، على الأقل في مجال الأخلاق الإسلامية، التي يلتزم بها عموم الناس، سواء على مستوى القيادات من المستوى الأول، أو من المستوى الثاني.”

واستشهد الحمداوي، بالتعليق على “جميع الانحرافات الموثقة، بدءا من مغازلات بعض قادتهم لبعض الفنانات، جهارا على اليوتوب، ومرورا بتصرفاتٍ فاسقةٍ في الخارج، وسرقة زوجات في سن الكهولة من أزواجهن وأبنائهن، الذين بلغوا سن الرجولة، واحتلوا مناصب محترمة في البلاد”، آثرين الصمت لهول ما أصاب أعراضهم حياء وخجلا، مردفا، “أما ممارسة البغاء في الشواطئ دون حياء، وسرقة المال العام وغير ذلك فحدث ولا حرج…”

وزاد مطيع، من جرعات انتقاداته بالقول، “لمْ يتجرأ أحد من هؤلاء ‘الفسقة’ على إعلان التوبة، ما داموا يقدمون أنفسهم كمُربِين ودعاة ومصلحين وقدوة لغيرهم، لا سيما وفضائحهم سارت بذكرها الركبان…، على الأقل ليعطوا القدوة بالتوبة للأتباع الذين ضبعوهم فانضبعوا..؟”

ولم يفت مؤسس الحركة، إلى الإشارة إلى “قادة الحزب من المستوى الأول، الذين لا أثرا لهذه المرجعية الإسلامية في تصرفاتهم، حيث المسؤولية تقع على أعناقهم لمعالجة هذه الانحرافات الأخلاقية،” مضيفا أنه “لا أحد سمع عن تطهير للصف، أو انعقاد محاكمات حزبية، أو مجالس تأديبية لهؤلاء الفسقة في القيادة، أو حملهم على إعلان التوبة على الأقل، حماية لغيرهم ممن قد يرتكبون نفس الآثام اقتداء بهم.”

مشيرا إلى أن الأمر لم يقتصر على هذا، بل “تم التمويه عليهم ومداراة القلة من الأتباع المحتجين، والاحتفاظ ب’الفسقة’ في نفس مسؤولياتهم. وهو ما يؤكد أن عناصر قيادة هذا الحزب من طينة واحدة.”

ووجه الحمداوي في آخر كلامه، نصيحة لقيادة حزب العدالة والتنمية، بالقول “أصلحوا أنفسكم وأخلاقكم قبل أن تصلحوا غيركم أو تدَّعوا محاولة إصلاح المؤسسة الملكية أو إصلاح الإدارة أو التعليم أو الاقتصاد، أو المجتمع، فالأقدام الوسخة، والأيدي القذرة، والجوارح السائبة، والأخلاق المنحرفة، لا تدخل بيتا إلا لوّثته ولا تنال أمرا إلا أفسدته.”

خاتما كلامه، بالتذكير “يا قيادة حزب العدالة والتنمية، توبوا إلى بارئكم توبة نصوحا عسى ربكم أن يغفر لكم..، فالمناورات الشيطانية والفَهْلوَة التي تعلمتموها، من بعض المشارقة لن تنفعكم عند الله تعالى.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى