اقتصاد

تعرف على “كولاس ريل المغرب” منجزة مشاريع الطرامواي وإلت-جي-في 

أمين تاج الدين:

تساهم شركة “COLAS RAIL MAROC”، وهي شركة تابعة لمجموعة “كولاس ريل”، من فرع مجموعة “بويج”، الذي يوجد مقرها بفرنسا، من خلال  أنشطتها بالمغرب، في عدة مشاريع، تخص بالدرجة الأولى، بناء البنية التحتية للسكك الحديدية في البلاد.

ولعل من أبرز المشاريع التي قامت بها الشركة، مشروع ، “Caténaire” و”Base travaux VCBT”، لخط سكك القطار فائق السرعة “LGV”، والذي من المنتظر أن يربط المغرب بإفريقيا ، حيث تم ربط طنجة بالقنيطرة، إلى غاية الأن. علاوة عن “البنية التحتية، والسكك الحديدية للخطوط 1 و 2 لترام الرباط – سلا، وخدمات السكك الحديدية بالناظور، وأشغال محطة ميناء طنجة.”

وقامت الشركة بإنشاء، البنية التحتية للنظام الأساسي، والسكك الحديدية للخط 1 من، طرامواي الدار البيضاء، الذي تم افتتاحه، بتاريخ 12/12/2012. وهي البنية التحتية للمسار، والمنصات، والطاقة، بالنسبة للتيارات الضعيفة والقوية. بالإضافة إلى، الإشارات لتغير المسارات والمحطات، ما بين مراكش وسطات.

وبالنسبة لخط طرامواي الدار البيضاء، فقد قامت شركة “كولاس ريل المغرب”، بتمديد الخط الأول بالثاني، وذلك بتركيب نظام الطاقة بالكامل، وبناء المباني التقنية عبر الإنترنت، ومحطات فرعية تغذي الخط بأكمله، وخط اتصال علوي، لتزويد الطاقة للقطارات. حيث قامت بتسليم هذا المشروع في شتنبر 2018، لإجراء الإختبارات، قبل الإفتتاح في أوائل يناير من الشهر الجاري.

وتعتبر “كولاس”، الساهرة على إنجاز البنية التحتية للطاقة، والمحطات الفرعية، على خط القنيطرة في مراكش. ناهيك عن تسليمها لمشاريع تعزيز البنية التحتية للطاقة، في خط سكة حديد الفوسفات، على طريق خريبكة، وتمديد الخط 2 من خط طرام الرباط – سلا.

وقد اعتمدت الشركة، على الكفائة المحلية، في مشروع “طرامواي الدار البيضا، بنسبة 99 في المئة، من الموظفين المغاربة، المشاركين في الدراسات، والمشتريات والبناء والإختبار. بالإضافة إلى ذلك ، التعامل مع موردين ومقاولي محليين، حيث تهدف سياسة الشركة، إلى خلق نظام إيكولوجي مغربي فعال، بشكل متزايد للسكك الحديدية.

فعلى سبيل المثال، حقق مكتب التصميم التابع التابع للشركة، في الدار البيضاء، ليس أقل من 100 في المئة، من الهندسة والدراسات الخاصة بالمشروع . ليس هذا فقط فالشركة، تقول أنها “تعتمد على الموظف المغربي، في تصدير الدراسات المنجزة، مع زملائها في فرنسا ودول أخرى.”

وفي هذا الأطار، يقول “بيير جيل دورييز”، المدير العام للشركة بالمغرب وغرب إفريقيا، أن الشركة، تطمح  للاندماج محليًا بالمغرب، بشكل أكبر، وذلك لدعم العملاء المغاربة، وجعله منصة تصديرية لإفريقيا، ودول أخرى في أوروبا.

ويضيف المتحدث، أنهم “يقومون بتشجيع البحث والتطوير، بالاشتراك مع العديد من المؤسسات الأكاديمية ك “ENSA القنيطرة ، FSEJS عين السبع، EMI  ،EHTP، وأخريات، يتم تنفيذ العديد من المشاريع، على شكل برنامج متعدد السنوات.”

وفي هذا الأطار، أقامت “كولاس”، مدرسة للتدريب على السكك الحديدية، تقوم على أعمال LGV في القنيطرة، حيث يجري تركيب تجربة مماثلة في الدار البيضاء، الهدف منها، تدريب موظفينا المستقبليين، المتخرجين حديثًا، من مؤسسات التدريب المهني أو الجامعات، على هذه المهنة.

بالإضافة، إلى إسراعها لتنظيم، دورات تدريبية للجمعيات، حول مواضيع مختلفة، كالسلامة في السكك الحديدية، والعمل الحر، وغيرها. وعلى مستوى العمل الجمعوي،  للمؤسسات الخيرية، فالشركة، تشارك في جهود التضامن الوطني، من خلال الشراكات مع جمعيات دوار، والأحياء ، علاوة على دور الأيتام …وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى