واصل طلبة الطب والصيدلة، الاثنين 22 يوليوز 2024، مقاطعتهم لامتحانات الدورة الربيعية. إذ بعد أن كانوا قاطعوا، الشهر الماضي، اختبارات الدورة العادية، أقدم أغلبهم، هذه المرة، على مقاطعة اختبارات الدورة الاستدراكية.
ويأتي ذلك، احتجاجا منهم على عدم تجاوب وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع بعض المطالب التي لازالت عالقة.
ويعتبر ذلك، تأكيدا لشبح «السنة البيضاء» الذي بات يخيم على كليات الطب والصيدلة بالمغرب، إذ بعد مقاطعة شبه كلية للامتحانات النهائية بمختلف ربوع المملكة، مازال طلبة الطب متشبثون بقرار المقاطعة «طالما لم تستجب الوزارة لمطالبهم كاملة»، في وقت يتزايد فيه الضغط على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، للتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى «إنقاذ» السنة الجامعية.
هذا و كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، قد قدم تصريحات، قبل أسابيع، أكد فيها أن الحكومة «استجابت لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وبددت كل مخاوفهم المتعلقة بالدراسة والتدريب».
كما كان أكد ميراوي أن الحكومة «تعهدت بتحقيق عدد من المطالب، شرط اجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي للكليات»،موضحا أن الأمر يتعلق بـ«إعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الامتحانات، وتعديل بيانات النقاط وتعويض نقطة الصفر، التي منحت للمتغيبين خلال الدورة الأولى، وإمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الامتحانات، مع برمجة التداريب الاستشفائية من أجل استدراك فترات الانقطاع عن الدراسة انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل، مع الحرص على استكمال جميع التداريب بمدتها الزمنية الكاملة».
