الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

في ذكرى ميلاد “السندريلا”…سعاد حسني أيقونة لا تُنسى في تاريخ السينما+فيديوهات

تحل اليوم الأحد، 26 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي وُلدت في عام 1943 بحي بولاق أبو العلا بالقاهرة، لأسرة فنية مميزة، كان والدها محمد حسني البابا، أحد أشهر الخطاطين، وترتيبها العاشر بين إخوتها البالغ عددهم ستة عشر، بين أشقاء من والدها ووالدتها.

بدأت مسيرتها الفنية عام 1959 بفيلم “حسن ونعيمة”، حيث لعبت دور نعيمة أمام المطرب محرم فؤاد. منذ ذلك الحين، تألقت في العديد من الأفلام التي صنعت منها سندريلا الشاشة العربية، امتد مشوارها الفني حتى عام 1991، عندما قدّمت آخر أفلامها “الراعي والنساء” مع أحمد زكي ويسرا.

رصيدها الفني يضم 91 فيلمًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني الشهير “هو وهي” مع أحمد زكي، كما قدمت ثمانية مسلسلات إذاعية أثرت من خلالها المكتبة الفنية العربية.

كانت سعاد حسني من أسرة فنية، حيث اشتهرت شقيقتها غير الشقيقة نجاة الصغيرة كواحدة من أعظم المطربات في العالم العربي، واقتصر أشقاؤها الحقيقيون على شقيقتيها كوثر وصباح، بينما توزع باقي إخوتها بين والديها.

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

بدأت التمثيل في عام 1959 ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد، هو مسلسل هو وهي عام 1985، وثماني مسلسلات إذاعية، وكان أول أدوراها السينمائية في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها هو فيلم الراعي والنساء في عام 1991 وشاركها في بطولته الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا.

وكانت آخر أعمالها عمل إذاعي شعري صوتي باسم «عجبي» من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بي بي سي العربية في لندن، بالإضافة إلى تقديمها قصيدة «المكنجي» لصلاح جاهين كذلك، إبّان إنتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني.

وكانت الفنانة سعاد حسني أبرز الممثلات اللاتي وقعن في فخ المخابرات المصرية، حيث تم استدراجها من خلال ضابط بالمخابرات أوهمها بأنه فرنسي الجنسية، وفور وقوعها في شباك المخابرات تم تهديدها إما أن تطيع الأوامر أو يتم الزج بها في السجن بعد تورطها في قضية أخلاقية أو قضية تخابر مع جهات أجنبية.

عام 1988، صدر كتاب “شاهدة على انحرافات صلاح نصر” للفنانة اعتماد خورشيد، التي كانت زوجة بالإكراه لصلاح نصر، بعد أن أرغم زوجها مدير التصوير السينمائي أحمد خورشيد على الطلاق.

في كتابها المثير للجدل، أكدت اعتماد خورشيد أن معظم الفنانات تعرضن لمحاولات ابتزاز من ” الشريف” غير أن فاتن حمامة وشادية ولبنى عبد العزيز ومريم فخر الدين والمذيعة ليلى رستم نجون من مخالبه.

توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة، ولكن بعد ثورة 25 يناير والقبض على صفوت الشريف أعادت شقيقتها فتح القضية والمتهم الأول فيها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.

رغم رحيلها، تظل سعاد حسني أيقونة لا تُنسى في تاريخ السينما العربية، حيث مزجت بين موهبتها الفريدة وشخصيتها الساحرة لتترك إرثًا فنيًا خالدًا يُخلّد اسمها كواحدة من أعظم نجمات الشاشة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى