رياضة

بعد توقيف الجامعة المنفلوطي.. جمهور الطاس غاضب والرئيس يلطف الأجواء

علم “دابا بريس” أن مجموعة مهمة من محبي فريق الاتحاد البيضاوي، مباشرة بعد نشر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلاغ توقيف لجنة الأخلاقيات لرئيس الفريق، عبد الرزاق المنفلوطي، لمدة شهرين عن مزاولة أي نشاط رياضي، وتغريمه 20 ألف درهم، شرعوا في الإعداد للرد على الجامعة، بخطوات تصعيدية بما فيها التظاهر أمام مقر الجامعة، على اعتبار أن قرار لجنة الأخلاقيات يضر بمصالح الفريق، الذي يسعى إلى تحقيق الصعود، والعودة إلى الأمجاد.

وفي تفاعل مع قرار الجامعة، ولتفادي أي رد فعل للجمهور، وجه عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الفريق، رسالة إلى جمهور والمحبين والغيورين على فريق الاتحاد البيضاوي، دعاهم، من خلالها، إلى التعامل مع قرار توقيفه من طرف الجامعة بحكمة، و”الالتفاف حول الفريق من أجل تحقيق المبتغى، والابتعاد عن كل سلوك مشين أو أي عمل من أعمال التظاهر أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والخرجات الإعلامية الغير المسؤولة، وأنه ومكونات الطاس واثقون من براءته وواثقون، أيضا، من العدالة المغربية”.

وكانت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة، أوقفت المنفلوطي عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة شهرين نافذين، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، وذلك بناء على مقال نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لنادي الاتحاد البيضاوي يتهم من خلاله مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمحاربة نادي الاتحاد البيضاوي ورئيسه، وتحكمهم في قرارات لجنة الأخلاقيات من أجل توقيف مسيرة الفريق نحو الصعود.

وأشار المنفلوطي، في الرسالة ذاتها، التي حصل “دابا بريس” على نسخة منها، إلى أنه فوجئ كما تفاجأ كل مكونات الفريق بالقرار الصادر عن لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي قضى بتوقيفه عن ممارسة أي نشاط رياضي مدة شهرين.

وأعلن المنفلوطي، حسب المصدر ذاته، أنه تقدم باستئناف هذا القرار، الذي يبقى قرارا ابتدائيا غير نهائي، وذلك طبقا للقوانين المنظمة، والذي اعتبره قرارا “مجحفا” في حقه، و”كان بناء على سوء الفهم، بعدما نجح المتربصين بهذا النادي في تزييف الحقيقة، ومحاولة خلق وقائع غير صحيحة”.

وأحاط المنفلوطي جمهور الفريق علما أن لديه كل ما يثبت براءته من كل ما نسب إليه، وأنه على يقين أن الأجهزة القضائية للجامعة الملكية لكرة القدم سوف تنصفه وتنصف الفريق “لما لها من مصداقية وحنكة، وكذلك لعدالة قضيته”.

ودعا عبد الرزاق المنفلوطي، في الأخير، الجمهور والغيورين إلى “الالتفاف حول الفريق لتحقيق المبتغى، والابتعاد عن كل سلوك مشين أو أي عمل من أعمال التظاهر أمام الجامعة الملكية لكرة القدم، والخرجات الإعلامية الغير المسؤولة”، ليخلص إلى أن مكونات الطاس “واثقة من براءته ومن العدالة المغربية”، وأن “الهدف هو تحقيق الصعود، حسب الوعد الذي قطعه على نفسه”.

كما قررت اللجنة ذاتها حفظ قضية عصبة الدار البيضاء الكبرى ضد بعض منخرطيها، لانعدام الإثبات، بعد الشكاية التي تقدم بها المدير العام لعصبة الدار البيضاء الكبرى، والتي مفادها أن بعض المنخرطين قاموا برفع دعوى بالمحكمة الإدارية بالدار البيضاء لإيقاف الجمع العادي للعصبة، بدل عرض الخلاف على الأجهزة المختصة بالجامعة، كما تنص عليه القوانين، وكذلك وضع لافتتين أمام مقر الجمع العام تتضمن عبارات مسيئة لرئيس العصبة وأعضاء مكتبها المسير.

ورفضت اللجنة نفسها، في الاجتماع ذاته، طلب مراجعة قرار سابق صادر عن لجنة الأخلاقيات والقاضي بمؤاخذة منير غانم، الرئيس السابق للاتحاد البيضاوي، وعادل حزيران، عضو مكتب الفريق سابقا، بعد ثبوت أخذهما صورا ونشرها بهدف المس بسمعة جهاز من أجهزة كرة القدم الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى