سوجار ومعتقلي الريف: إرجاء التعليق على مايعتبره البعض أخطاء إلى حين تواجد المعنيين خارج أسوار السجن
01/06/2019
0
في المراكمة للحل السياسي لملف معتقلي حراك الريف لا بد من مراعاة بعض الأمور الأساسية :
-إرجاء التعليق على مايعتبره البعض أخطاء إلى حين تواجد المعنيين خارج أسوار السجن من أجل الحوار العادل والهادئ ، وليس جلدهم وجلد اختياراتهم وهم في وضع لا يسمح لهم في الدفاع عن اختياراتهم وعن قناعاتهم وأيضا عن خطاباتهم .
_اعتبار هذا الملف فرصة لترسيخ بعض الممارسات الديمقراطية المبنية على الحوار و انخراط كل الفاعلين دون إقصاء من أجل البناء الجماعي وكسر ثقافة الانفراد والوصاية في تدبير الملفات والقضايا المجتمعية .
_الحفاظ على التوازن و كرامة المعتقل التي تعتبر جزءا من كرامتنا جميعا ،وتراكم لرسم معالم احترام الوطن والمواطنين /ات في المستقبل .
_احترام و الترحيب بكل المبادرات التي تتبنى مطلب حريتهم خصوصا إن كان همها مراعاة التوازن بين الأطراف وإنهاء الظلم في الملف .
في الأمور التي تتعلق بحرية سجين من الأخلاق و من النبل أن نترك حساباتنا معه بعيدة و أن نتجرد من ذاتيتنا إلى حين إطلاق سراحه وحينها لكل منا الحق في التعقيب والتعليق والاختلاف ، بل إنها مناسبة لفتح الحوارات العمومية وبلورة مشاريع مختلفة تتنافس في ظل احترام الاختلاف واحترام حقوق الجميع فعلا .، قولا وممارسة ….
تحرير سجين من الظلم أكثر أهمية و أقوى من أن نناقش معه تفصيلا ، انحيازا او خطأ كان في سياق قدم فيه ذلك المعتقل الكثير لهذا البلد .