سياسة

عبيابة: العفو على هاجر الريسوني “قرار حكيم”

قال حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، إن العفو الذي أصدره الملك محمد السادس على الآنسة (الصحافية) هاجر الريسوني التي سبق أن صدر في حقها حكم بالحبس، يعد “قرارا حكيما” ينم عن “حكمة وتبصر” الملك.

وأوضح عبيابة، في كلمة خلال ندوة صحفية عقب انعقاد أول مجلس للحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، أن المجلس توقف في اجتماعه عند العفو الملكي على الآنسة هاجر الريسوني، مؤكدا أن الحكومة تشيد بهذا القرار الحكيم، وبتبصر وحكمة الملك.

وأضاف عبيابة أن هذا العفو ينطوي على “عطف وعلى عمل إنساني” من جانب الملك، بكل ما يحمله مفهوم العفو من معنى في الثقافة المغربية والعربية والإسلامية، مؤكدا أن إصداره خلف “ارتياحا كبيرا في أوساط الشعب المغربي”.

وكان بلاغ لوزارة العدل أعلن أمس الأربعاء أن الملك “أصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية”.

وأكد البلاغ أن هذا العفو الملكي يندرج “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها للملك، وحرصه على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه “في هذا السياق، فقد أبى الملك إلا أن يشمل بعفوه، أيضا، كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى