سياسة

الراشدي: الفساد ظاهرة دولية معقدة مكافحته تقتضي تفكيرا للوصول لمقاربات لمواجهته

قال رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، أمس الاثنين بالرباط، إن محور التعاون، يطرح نفسه كأداة لا محيد عنها في الوقاية من الفساد ومكافحته، في عالم تزداد فيه هذه الظاهرة تعقيدا.

وأكد الراشدي، خلال افتتاح اجتماع عقد بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها للمملكة وفد مالي برئاسة موموني غيندو، رئيس المكتب المركزي لمكافحة الإثراء غير المشروع، أنّ هذا اللقاء يستهدف التفكير في ظاهرة دولية معقدة وتطوير أفضل المقاربات لمواجهتها.

وأشار المتحدث نفسه، أنّ “هذا الاجتماع يندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إقليميا وقاريا ودوليا، وذلك لمواجهة التطورات والتعقيدات المتزايدة لممارسات الفساد”.

من جانبه، أشاد رئيس المكتب المركزي لمكافحة الإثراء غير المشروع، بالروابط التاريخية التي تجمع الشعبين اللذين “يتقاسمان كثيرا من الحقائق الاجتماعية”، مشددا على أهمية توحيد الوسائل والأدوات التي تمكن من جعل مكافحة هذه الظاهرة المعقدة أكثر فعالية.

وقال غيندو، “في أعقاب زيارة العمل والصداقة هاته، يطمح المكتب المركزي لمكافحة الإثراء غير المشروع إلى الاطلاع على تجربة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في مجال الوقاية ومكافحة الفساد”.

وجرى على هامش اللقاء توقيع اتفاقية للشراكة والتعاون بين المؤسستين، تهم بالأساس تبادل المعلومات والدراسات، ونقل الخبرة في ما يتعلق بتعميق المعرفة الموضوعية بظاهرة الفساد وبطرق الوقاية منه ومحاربته، وكذلك الدعم المتبادل والتنسيق بخصوص الأحداث الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى