ميديا وإعلام

سارة سوجار تكتب: المعتقلون 6 ضحايا التعذيب يكذبون..

الصراحة يجب التضامن مع السيد المندوب ضد كل هذا التحامل و الاستهداف الذي يتعرض له .
أنا شخصيا أتضامن معه من القلب ، غير بشوية على الموظفين ديالكم ، السيد يتعرض لضغط كبير جعله يخرج سلسلة من البلاغات تخص حادثة واحدة ، بل أكثر من ذلك خرج لينا الأحداث بالصورة من عين المكان.

أنا بغيت نتيق السيد المندوب ، بغيت نتيق أن ستة د الناس موجودين في عقر مؤسسة أمنية محمية ومضبوطة عنفوا موظفين و ضربوهم حيث هما صحاح بزاااف ، هدوك الستة دالناس اللي هما نفسهم اللي دارو الأحداث ومؤامرة على أمن البلد .
أنا بغيت نتيق باللي هاد الناس خطر على الأمن ديال البلاد و مؤسسات البلاد وحتى علينا .
الطريقة كيفاش يتم الضغط على السيد المندوب خلاتو يفقد التركيز و الحكمة اللي خصها تكون عند مسؤول وبدأ كيقول كلام غير محسوب وكيجاوب على الفايسبوك وعلى الناس ووصل حتى لفرنسا .

أنا بغيت نشوف الفيديو ديال المعتقلين وهما كيعنفو الموظفين ، أنا بغيت نتيق السيد المندوب ومؤسسات الدولة وبغيت نكون معهم حيث الأمن ديالنا و مؤسساتنا في خطر.

حاولوا على الناس ديالكم والموظفين ديالكم حيث كتحرقوهم و كترهقوهم نفسيا وجسديا وعقليا .

ليس العيب أن تكون للأجهزة الأمنية رهاناتها ، العيب هو أن تكون منظومة العدالة غير منصفة عندما نحتكم إليها دون أن تصطف إلى أي طرف ودون أن تكون وسيلة في أيديهم، والعيب أن تجبر مؤسسات الدولة في الظهور بمظهر الضعف والارتباك و التردد.

قوة الدولة في رزانة مؤسساتها ، قوتها ، استقلاليتها ، و وضوح رؤاها وتصوراتها ، أما مانعيشه اليوم هو إفلاس تصور و قوة و قيم و حتى رهانات “فردية” لا يمكن أن يقال عنها إلا مرضية .
#الحرية_للمعتقلين
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى