الدار البيضاء تحولت إلى لافيراي أوروبا بفضل مجلس المدينة وحافلات الخردة

من المرتقب أن تجوب الحافلات القديمة العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، في إطار النسخة الثانية للتدبير المفوض لقطاع النقل، حيث من المتوقع أن تدخل الخدمة نهاية شهر يناير على أبعد تقدير.

وأثارت مسألة الاعتماد على حافلات مستعملة الكثير من الجدل بين سكان المدينة، حيث نددت بعض الأصوات بذلك، مؤكدة أنه كان بالأحرى جلب حافلات جديدة مباشرة بعد توقيع العقد مع الشركة الجديدة (ألزا).

وأضافت أنه لا يمكن الاستعانة بحافلات مستعملة لأي سبب من الأسباب لأن من حق المواطن البيضاوي أن ينعم بحافلات في المستوى الرفيع.

وتحولت الدار البيضاء إلى سوق للمتلاشيات الأوروبية، حيث تستورد حافلات مستعملة، تجوب أحياءها، دون احترام لكرامة المواطن، وحقه في حافلات جديدة غير مستعملة، تحترم آدميته، والمشاهد المقززة التي تتكرر يوميا، توضح أن المسؤولين على تدبير الشأن المحلي والعام بالمدينة لا يهتمون بشأن البيضاويين

وهكذا بعد استيراد حافلات مستعملة من العاصمة الفرنسية، في عهد رئاسة محمد ساجد لمجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء، تتكرر العملية في عهد عبد العزيز العماري، الرئيس الحالي عن حزب العدالة والتنمية