ندد التنسيق النقابي الثنائي للنقابة الوطنية للتعليمCDT، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، بالقمع الذي تعرض له نساء ورجال التعليم عند انطلاق مسيرة 29 يناير 2020، و بكل أشكال التضييق على الحريات النقابية، ومنها استفسار المضربات والمضربين والتهديد بالاقتطاع.
وقال التنسيق النقابي الثنائي، إنه وبعد وقوفه على النجاح الكبير الذي عرفه الإضراب الوحدوي ليوم 29 يناير2020، والمسيرة الوطنية بالدارالبيضاء والتي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، يهنئ الشغيلة التعليمية بالنجاح الذي عرفه الإضراب الوحدوي ليوم 29 يناير2020.
في نفس السياق، جدد التنسيق النقابي الثنائي، في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، دعمه المطلق لمعركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، من أجل المطلب النقابي الجوهري وهو الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
المصدر ذاته، دعا الشغيلة التعليمية بكل مكوناتها إلى المزيد من الوحدة والتكتل حول الإطارات النقابية المناضلة، لمواجهة مسلسل تفكيك المدرسة العمومية والإجهاز على الحقوق والمكتسبات، ولتحقيق المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم.
