سياسة

مندوبية الحليمي: اللاجئون بالمغرب استطاعوا اللجوء للخدمات الطبية حتى أثناء الحجر الصحي

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن 62,8 في المائة من بين 31 في المائة من اللاجئين بالمغرب والذين يعانون من أمراض مزمنة، استطاعوا اللجوء إلى الخدمات الطبية أثناء الحجر الصحي.

وأوضحت المندوبية، في بحث أنجزته حول آثار كوفيد 19، على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للاجئين بالمغرب، أن هذه النسبة تبلغ 56,2 في المائة لدى لاجئي إفريقيا الوسطى و7.70 في المائة لدى الايفواريين و8.59 في المائة لدى السوريين و.764 في المائة لدى اليمنيين.

وأشارت في هذا البحث الذي أنجزته بشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن من بين 6.36 في المائة من اللاجئين الذين يعانون من أمراض عابرة ، استطاع 8.73 في المئة منهم الولوج إلى الخدمات الصحية، 8.71 في المائة لدى الأسر التي يرأسها رجال و4.80 في المائة لدى تلك التي ترأسها نساء.

وتمثل نسبة الأسر اللاجئة التي لديها أطفال معنيين بالتلقيح، حسب المصدر ذاته، 10 في المائة ، منهم 70 في المائة حصلوا على خدمات التلقيح، 67 في المائة لدى الأسر التي يرأسها رجال و6.77 في المائة لدى الأسر التي ترأسها نساء.

ومن بين 9.5 في المائة من الأسر اللاجئة التي لديها نساء بحاجة إلى فحوصات تتبع الحمل والولادة، تمكنت 2.71 في المائة منها من الحصول على هذه الخدمات أثناء الحجر الصحي.

وأضاف البحث أن نسبة الأسر اللاجئة المعنية بالصحة الإنجابية تبلغ 2.5 في المائة ، حصل 60 في المائة منهم على الخدمات الصحية أثناء الحجر الصحي.

من ناحية أخرى، أفادت المندوبية بأن 1.35 في المائة من اللاجئين المصابين بأمراض مزمنة لم يحصلوا على الخدمات الصحية بسبب نقص المال و7.23 في المائة بسبب الخوف من الإصابة بكوفيد 19.

وأشارت المندوبية إلى أن الخوف من الإصابة بالعدوى، يعتبر السبب الرئيسي الذي أدلى به اللاجئون في حالة الإصابة بالأمراض العابرة بنسبة 41 في المائة، تلقيح الأطفال (2.83 في المائة) ، وفحوصات تتبع الحمل والولادة (8.63 في المائة) وخدمات الصحة الإنجابية (61 في المائة).

وحصل 3 من كل 10 لاجئين (3.29 في المائة) على الأدوية الأساسية المقدمة بشكل مجاني في إطار برنامج الرعاية الطبية الذي يربط المفوضية وشركائها من المجتمع المدني.

ويأتي الايفواريين على رأس المستفيدين من هذه الخدمة بنسبة 7.38 في المائة يليهم السوريون (5.33 في المائة) واليمنيون (6.32 في المائة) ولاجئي إفريقيا الوسطى (8.25 في المائة )وجنوب السودان (5.8 في المائة).

كما أن أكثر من نصف اللاجئين (4.55 في المائة) لم يستفيدوا من هذه الأدوية إما لكونهم ليسوا بحاجة إليها أو بسبب البعد الجغرافي للصيدلية بنسبة 6.14 في المائة أو لتقييد الحركة بسبب الحجر الصحي (6.11 في المائة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى