رأي/ كرونيك

تناني تكتب: نمو نزعة شوفينية لدى بعض الشباب تعادي القضايا العادلة ومنها قضية فلسطين

بنظرة فاحصة أو حتى غير فاحصة حول ما ينشره بعض الشبان على جدرهم ،أو تعليقا على تدوينات تنتصر لفلسطين نلحظ قيام نزعة شوفينية حقيقية توفرت لها إمكانياتها المادية ،و مناخها المناسب والذي يوفره تنصل الدولة من مسؤوليتها القومية وواجبها الأخلاقي وانحياز إعلامها لغير صالح الثورة الفلسطينية وأبطالها وشهدائها وحقها التاريخي والجغرافي.هذا المناخ تغذيه جهات معروفة أهدافها وأساليبها .

هذه النزعة ارتبطت بشكل أو بآخر بأفكار عنصرية بشعة تستفز إنسانيتنا وتناهض تفاعلنا الإيجابي مع الثقافات والحضارات ،كما تعادي انتصارنا للقضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين.


فنحن المغربيات والمغاربة نؤمن بالتفاعل الإنساني وبكون الحضارة ليست ملكا لمجموعة أو شعب وإنما هي ملك للشعوب كلها،وبنفس القدر نؤمن أن الصهيونية المعادية للحضارة الأنسانية لا تشكل خطرا على المشرق وحده وإنما على المغرب وعلى العالم برمته.


وعلى هذا الأساس انخرطنا وننخرط في حركة التحرر الوطني والعربي والعالمي ،وناضلنا ونناضل من أجل فلسطين ومعها على اعتبار أن الثورة الفلسطينية هي النقيض المطلق للصهيونية كحركة عنصرية كولونيالية مرتبطة بالامبريالية العالمية عدوة الحضارات والشعوب.


عاشت فلسطين ولتسقط صفقة القرن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى