رأي/ كرونيك

الباهي يكتب: هل يمكن القول إن صفوف PSU أصبحت تعاني مما بات يعرف بالتنمر الإلكتروني

عبدالسلام الباهي

هل يمكن القول أن صفوف الحزب الاشتراكي الموحد أصبحت تعاني مما بات يعرف بالتنمر الإلكتروني؟

مثل هكذا تساؤل يبقى الجواب عنه متروكا لمن يعنيه الأمر .

وإنما يبقى المجال هنا مطروحا للتذكير بموضوع التنمر الإلكتروني الذي أصبحت تعاني منه عدة اوساط . خاصة اوساط الشباب والإطفال.

حيث برز هذا المفهوم، أي مفهوم التنمر الإلكتروني . وأصبحت عدة مؤسسات تهتم به كسلوك منحرف ، غرضه مضايقة الآخرين، وكوسيلة من وسائل التحرش .

وهناك من يهتم بظاهرة التنمر الإلكتروني في المدارس . أو ما يعرف بالتنمر الإلكتروني المدرسي، وآثاره السلبية على الصحة والسلامة النفسية للإطفال والتلاميذ. سواء من يمارسونه او من يمارس عليهم .

لأنه عوض حسن الإنصات وتفهم الآخرين  هناك من يفضل التحرش بهم ومضايقتهم.

الأصل ان مواقع التواصل الاجتماعي هي مواقع مفيدة في الاتصال و التبادل السريع لأنواع مختلفة من المعلومات عبر الإنترنت.
والتفاعل عبر هذه الوسائط قد يتجاوز التفاعل الشخصي إلى علاقات اجتماعية ومشاركة الآخرين أنشطتهم أو صورهم أو فيديوهات تتعلق بحياتهم العائلية والمهنية وغيرها.

وإذا احسن استعمال هذه الوسائل فإنها قد تساعد على التطور ، وعلى التنمية الشخصية. وعلى تنمية وتطوير المعلومات والقدرات والأفكار والمواقف وتعميمها..

لكن إساءة استعمال هذه الوسائل قد يفضي إلى العكس بحيث تصبح وسيلة من الوسائل الخطيرة لمضايقة الأشخاص ومحاصرتهم وحتى تدميرهم بالإساءة إلى مختلف علاقاتهم الإجتماعية .

ومن بين أشكال الإستعمال الاكثر إساءة اليوم هو  ” التنمر الإلكتروني”.
فهل سقطت صفوف الإشتراكي الموحد في نفق هذه المخاطر .

وإلى أي حد يمكن القول بأن وعي قياديي الحزب وأطره ومناضليها ومستواهم يحميهم من التنمر وغيره من أشكال التحرش المرفوضة في اوساط المواطنين فأحرى السياسيين والجامعيين والمثقفين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى