يوم أمس الأحد، استعملت أنجيلا ميركل “تقنية المحادثات المصورة” (الفيديو كونفرانس)، مع حكام ولايات البلاد الـ16، لمناقشة سبل احتواء الفيروس بالبلاد.
ومباشرة بعد ذلك، أي مباشرة بعد الاجتماع، عقدت مؤتمرا صحافيا في مقر المستشارية بالعاصمة برلين، أعلنت فيه فرض حظر كامل على التجمعات التي تضم أكثر من شخصين.
وخلال المؤتمر الصحافي ذاته، أعلن المتحدث باسمها شتيفان زايبرت أن المستشارة ستخضع لحجر صحي اختياري لمدة أسبوعين، بعد مخالطتها طبيبا ثبتت إصابته بالفيروس، يوم الجمعة الماضي.
وأضاف المتحدث داته، أن ميركل ستواصل عملها من المنزل، وستخضع للفحوصات بشكل متكرر خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء اختبار حاسم لها.
جدير بالذكر، أن المستشارة الألمانية وقبل إعلان دخولها الحجر الصحي، كانت قالت للصحافيين: “ألغيت كل المقابلات التي كانت تستدعي أن يأتي الناس إلى مقر المستشارية أو أن أذهب إليهم”.
وتابعت: “لقد تبدلت طريقة عملي وحياتي منذ ظهور كورونا، وباتت تعتمد بشكل أساسي على المحادثات الهاتفية، واجتماعات الفيديو”.
