تجري داخل وزارة الصحة دراسة توسيع شبكة المختبرات المعتمدة لهذا الشأن على الصعيد الوطني بهدف الرفع من قدرات المملكة في إجراء الاختبارات دون الإخلال بشروط الدق
وتأتي هذه الخطوة، بعدما تم توسيع دائرة المختبرات التي تجري كشوفات فيروس کورونا” لتشمل المراكز الاستشفائية الجامعية، بما في ذلك الخاصة منها.
وجدير بالإشارة إلى أن المغرب لازال، إلي حد الآن، يعتمد على تقنية اكتشاف الحمض النووي للفيروس.
وكشفت مصادر، حسب يومية المساء، في عدد الثلاثاء، أنه مع ارتفاع عدد المختبرات المعتمدة أصبحت قدرة المغرب اليومية لإجراء أزيد من 2000 اختبار، غير أنه وإلى حد الآن، يتم إجراء الاختبارات حسب نوعية الأهداف المعتمدة في إطار المرحلة الثانية من انتشار الوباء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جميع المختبرات المعتمدة، سواء على مستوى الطب المدني أو العسكري، أضحت تتوفر على قدرات تحليل كبيرة على أن يتم توسيع دائرة هذه المختبرات، في إطار توزيع جغرافي، يستهدف تقليص المدة الزمنية للحصول على النتائج، خاصة أن هناك مستشفيات في مناطق بعيدة تضطر إلى إرسال العينات نحو المختبرات المعتمدة.
