رياضة

كاس العالم 2018: “3 تسريحات و هدفان” هكذا ودعت جماهير البرازيل نيمار

أشعلت خسارة المنتخب البرازيلي أمام نظيره البلجيكي (1-2) امس الجمعة بكازان في اطار الدور ثمن النهائي لمونديال 2018 مواقع التواصل الاجتماعي، واشتهر هاشتاغ «#وداعا_نيمار» على توتير، حيث عبر مشجعو البرازيل عن أسفهم على أدائه “الخجول” بينما انتقده الآخرون بتعابير ساخرة، خاصة بعد انتشار فيديوهات تدحرجه على الأرض في المباريات، التي وصفها البعض بـ”التمثيل”.
وكتب ناشط برازيلي: “أداء غير كاف من لاعب تعلقت آمالنا به”. وأفاد آخر: “وداعا نيمار. كنا نحلم معك وكبرنا معك. واليوم، نقول لك شكرا”. بينما سخر مغرد من تسريحات شعره في مونديال 2018 وكتب: “ما حققه نيمار في المونديال: 3 تسريحات شعر وهدفين”.
ونيمار الذي كان يؤمل منه أن يكون النجم المتوج “للسيليساو” وقائده للقب العالمي السادس، فشل في مهمته بخروج المنتخب من الدور ربع النهائي لكأس العالم.
وكان يرغب في السير على خطى “الملك” بيليه الموهوب الذي أحرز اللقب العالمي ثلاث مرات مع “السيليساو”.
حاليا، بات نيمار البالغ من العمر 26 عاما هو “زيكو القرن الحادي والعشرين” لاعب متألق فشل في رفع كأس العالم.
وبعد مونديال 2014، عندما اضطر للتخلي عن زملائه في نصف النهائي بسبب إصابة في الظهر، فشل النجم حامل الرقم 10 في نسخة 2018.
والأسوأ أن هذا الفشل يعني أن نيمار، أغلى لاعب في العالم، قد يكون قد أهدر فرصة نيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب عالميا، التي يهيمن عليها البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي. وكانت فرصته أكبر هذه السنة بعدما ودع النجمان المونديال من الدور ثمن النهائي. وخلافا لميسي (31 عاما) ورونالدو (33 عاما) سيكون نيمار في المونديال المقبل في الثلاثين من عمره فقط، والأرجح أمام فرصة جديدة للقب.
وفي انتظار ذلك، سيتحسر نجم باريس سان جرمان الفرنسي على أدائه ضد بلجيكا، حيث بدا غير قادر على مقاومة اللعب البدني الذي فرضه عليه زميله في نادي العاصمة توما مونييه.
وفي حين كادت تمريرته لفيليبي كوتينيو بعد توغل بين المدافعين، تثمر هدف التعادل (الدقيقة 86)، فإن نيمار لم يكن في مظهر القادر على إنقاذ منتخب بلاده من خيبة الأمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى