وفيما يلي 5 معلومات يجب معرفتها عن هذه الشعلة، التي وصلت إلى مرسيليا، جنوبي فرنسا، الأربعاء.
ما الذي يغذيها؟
توقد الشعلة الأولمبية باستخدام “غاز من مصدر حيوي” مدعوم بخراطيش غاز البروبان، وذلك ضمن الخطة الهادفة إلى حماية الأرض من الانبعاثات المضرة بالبيئة.
ماذا يحصل إذا انطفأت؟
اعتمد من أجل الشعلة الأولمبية التي أوقدت منتصف أبريل في اليونان، خطة أُطلق عليها “فوانيس الطوارئ”، التي تجعل من الممكن معالجة أي حالة إخماد محتملة.
ويوضح نائب مدير تتابع الشعلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، غريغوري موراك: “هناك العديد من فوانيس الطوارئ، بحيث إذا واجهتنا مشكلة، سنحافظ دائما على انبعاث شعلة أولمبيا”.
كما تسمح هذه الفوانيس للشعلة بالانتقال والتكاثر، خصوصاً مع تواجد عدة قوافل خلال مراحل معينة في الرحلة.
غير أنه لا يمكن رؤية الشعلة الأولمبية مضاءة في مكانين مختلفين.
الشعلة والشرطة
تحاط الشعلة بالعديد من الحراس، وتخضع لمراقبة مشددة على مدار الساعة، حيث تقع على عاتق هذه العناصر الأمنية عدة مهام، فعلى سبيل المثال يتعين في الصباح تسليمها إلى حاملها الأول ثم استعادتها في المساء، والبقاء إلى جانبها لتأمين الحراسة.
خلال النهار، تكون تحت حراسة قرابة 20 ضابطاً من الشرطة والدرك المسؤولين عن حماية حامل الشعلة والنار الأولمبية.
في المجمل، يؤمن حوالي 200 عنصر من قوات الأمن الداخلي، لا سيما وحدة النخبة في الدرك، حماية القافلة على نطاق واسع.
عدد الشعل التي يجب نقلها؟
سيتم استخدام 2000 شعلة من الفولاذ المعاد تدويره (1500 للألعاب الأولمبية و500 للألعاب البارالمبية)، أشرف على تصميمها الفرنسي ماتيو ليهانور، طوال فترة التتابع، أي ما يقرب من 5 مرات أقل من المعتاد. وهي مصمّمة أيضا لمقاومة الرياح والأمطار.
سيقوم حاملو الشعلة خلال رحلة التتابع، البالغ عددهم 10 آلاف شخص، بتمريرها من يد إلى أخرى.
في كل مدينة تتوقف، يقوم الشخص الأخير الذي يحمل الشعلة في اليوم بإشعال مرجل، يتكون من حلقة كما لو كانت معلقة فوق قاعدة معدنية، بتأثير يذكرنا بالترددات والأمواج، من تصميم ليهانور أيضاً.
في اليوم الأخير من رحلة التتابع، أي في 26 يوليو، سيتم إشعال النار في الحوض الذي يحل بدلا من المرجل، خلال حفل افتتاح الألعاب عن طريق الشعلة الأولمبية.
أين ستوضع الشعلة؟
ستكون الشعلة مرئية على طول طرقات فرنسا وفي المرجل في نهاية كل مرحلة.
في العاصمة باريس، ستوضع الشعلة طوال فترة الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري التي تقع بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى، وتحديداً في “غران باسان رون” بالقرب من المدخل الشرقي، مقابل هرم اللوفر.
كما سيستمتع الباريسيون والسياح برؤية الشعلة في دار البلدية (أوتيل دو فيل) خلال ليلة 14 إلى 15 يوليو، أي قبل حوالي 10 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية.
