قال عبدالواحد سهيل القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، إننا اليوم نعيش حالة عالمية استثنائية بكل المقاييس، إذ لأول مرة يتوقف أكثر من مليارين من البشر في لحظة الجائحة، التي فرضت عليهم الحجر الصحي وفرضت عليهم ظروف قاسية، والتي توقف فيها جزء من الإنتاج، والمبادلات التجارية، بل حتى الحياة السياسية لم يبق منها إلا ما يتعلق بمواجهة الوباء ومواجهة الأخطار الناجمة عنها، فضلا عن مشكل كبير ممثلا في كيفية الخروج من هذه الأزمة.
إن الجائحة يشير سهيل، فرضت على بلدان العالم بتفاوتات فيما بينها اتخاذ تدابير للحد ما أمكن من خسائرها، مثلما طرحت وبحدة مشكل الحكامة في تدبير الأزمات، وأساسا منها مشكل الحكامة في الصحة، في مواجهة مثل هذه الآفات.
جاء ذلك، في الندوة الرقمية التي نظمتها الشبيبة الاشتراكية التابعة لحزب التقدم والاشتراكية، تحت عنوان “المغرب وتحديات ما بعد كورونا”، والذي استضافت أمس الاثنين، كل من عبدالواحد سهيل، والمؤرخ مصطفى بوعزيز، والإعلامي عبدالرحيم تفنوت، حيث شدد عبدالواحد سهيل، أنه بالعناصر التي تحدث عنها يمكن القول، إن العالم دخل حقبة جديدة من الحياة البشرية، وأننا بصدد بضع ملامح بدأت تظهر تؤشر على ميلاد حقبة عالمية جديدة.
