كورونامجتمع

UMT يطالب بربط الإستفادة من الدعم المخصص للمقاولات بعدم تسريح العمال (فيديو)

طالب الاتحاد المغربي للشغل يطالب بربط الاستفادة من الدعم المخصص للمقاولات بعدم تسريح العمال، وقال محمد حيثوم، في مداخلة له في مجلس المستشارين، إننا في الاتحاد المغربي للشغل نعبر عن تثمين الخطوات الاستباقية لبلادنا في هذا المجال.

ووجه حيثوم، المستشار البرلماني باسم الاتحاد المغربي للشغل، تحية للمرابطين في الصفوف الأمامية لمحاربة هذا الوباء، كما عبر عن تقدير المركزية العمالية لروح تضامن مختلف شرائح المجتمع المغربي.

وسجل حيثوم تفاعل قطاعكم الإيجابي، حيث تبيَّن أن الكفاءة المغربية قادرة على إنتاج مايكفي من مواد وقائية، في ظرف استثنائي، قبل أن يستدرك، قائلا “إلاَّ أننا نسجل بكل أسف أن ما تم تداركه على مستوى الإنتاج، كادت أن تعصف به وساطات سلاسل التوزيع، فحتى في عزّ الجائحة كشفت هذه الشبكة عما يعتريها من فساد وسوء التذبير”.

وسجل حيثوم “استهتار بعض أرباب العمل بالإجراءات الاحترازية في أماكن العمل، ممَّا أدَّى إلى إصابة العشرات من العمال والعاملات وعائلاتهم بفيروس 19 :COVID”.

وتوقف حيثوم عند الملاحظات التالية، “أن الذين لم يطبقوا القرارات الحكومية هم، بصفة عامة، من المؤسسات التي لا تحترم القوانين، وضمنها حقوق العمال”، وأن “البعض تحايل حتى على قرارات الدعم لعالم الشغل، للقيام بالتشغيل الجزئي أو التجزيئي، أو وضع العمال الرسميين في عطالة وتعويضهم بالمياومين … ألخ،” مطالبا، في الآن ذاته، بـ”المراقة الصارمة لربط الاستفادة من الدعم بعدم تسريح العمال”.

وأشار حيثوم إلى أن “كل هذه الممارسات، للأسف، ساهمت في خلق بؤر وبائية جديدة وبالتالي أثرت سلبا على المجهود الوطني لبلادنا في محاربة الجائحة، ستساهم في إضعاف روح التضامن الوطني”.

لكل ما سبق، طالب حيثوم بـ”تكثيف عمليات المراقبة داخل المقاولات والمساحات التجارية، والتعامل الصارم مع المخالفين للقانون”.

ولم يفت حيثوم إثارة الانتباه إلى “القادم من نتائج الجائحة والحجر الصحي، فتوقف 57 % من المقاولات عن العمل، وما له من نتائج اقتصادية واجتماعية وخيمية، من جهة، وخصوصية الفيروس في سرعة الانتشار واحتمالات العود récidive”، كل ذلك يفرض، حسب حيثوم، أولا: أن “نفكر في خروج سلس تدريجي من الحجر الصحي، وبعد أن تتوفر كل الشروط لحماية أماكن العمل والعمال ووسائل نقلهم، ونحذر من أي استعجال خضوعا لضغوطات المصالح الآنية”، وثانيا: دعا إلى “الرفع من منسوب الثِّقة بين المواطنين والمؤسسات”، و”تعميق وترسيخ التضامن المجتمعي”، و”تقوية روح الخلق والابداع لدى الشباب، في أفق إعادة النظر الشاملة في النموذج التنموي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى