سياسة

الطالبي: اختيار صاحب المقعد الثامن بالمجلس الوطني للصحافة تم باتفاق مع الاتحاد المغربي للشغل

كشف محمد الطالبي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن مضمون الانتقادات التي وجهها بعض الصحافيين في عريضة، ينددون من خلالها بمسطرة اختيار شخصية من خارج النقابة لاحتلال المقعد الثامن بالمجلس الوطني للصحافة، “نقاش متجاوز”، ويسجل عليه مجموعة من الملاحظات.
وأضاف الطالبي في تصريح لـ’’دابا بريس‘‘ أن نشر البلاغ بالوكالة المغربية للأنباء، التي “كانت طرفا ضد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، خلال انتخابات المجلس الوطني للصحافة”، والتي “نعتبرها من خلال رئيسها خليل الهاشمي”، تقود ’’حملة ممنهجة ضد النقابة عن طريق استغلال مؤسسة عمومية بدون مراعاة الجانب المهني ولا الدور المنوط بالوكالة‘‘.
أما من حيث مضمون البلاغ، يسجل الطالبي، أن كل النقط التي أثيرت فيه ساهم هؤلاء الإخوان الموقعين، سواء داخل المجلس الوطني الفدرالي أو المكتب التنفيذي أو الأمانة العامة للمجلس الفدرالي في دراستها ومناقشتها، وبالتالي فمضمون النقاش متجاوز، مضيفا أن عددا كبيرا من الموقعين، نفوا في اتصالات بالنقابة وبشكل كتابي، أية علاقة لهم بهذه العريضة أو ما سمي بالبلاغ، ناهيك عن أنه من بين الموقعين، زعماء نقابات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمسؤول في الفدرالية الديمقراطية للشغل، والمسؤول في الاتحاد المغربي للشغل، وعدة أشخاص لم تربطهم يوما أية علاقة تنظيمية بالنقابة.
وتابع المصدر ذاته، أن النقاش من داخل أجهزة النقابة، مكفول بشكل حر وديمقراطي، وتضمنه القوانين الأساسية والداخلية للنقابة، مضيفا أن الأمر يتعلق باستكمال هياكل المجلس الوطني للصحافة، التي يمنح القانون النقابة الأكثر تمثيلية إضافة عضو ثامن، وأن هذه العملية تمت باتفاق مبدئي واستراتيجي بين النقابة الوطنية للصحافة والجامعة الوطنية للصحافة والاتصال التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ونحن في النقابة مسؤولون وملتزمون بكل الاتفاقات التي أبرمناها والتي سنبرمها، مادامت شرعية ومنبثقة عن هياكل شرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى