سياسةصحة

هذا تصور وزير الصحة للتغلب على العجز في الموارد البشرية في القطاع ومنظوره للسياسة الدوائية

أكد وزير الصحة خالد آيت طالب، أنه وبغية التغلب على العجز في الموارد البشرية لابد من إرساء برنامج في إطار السياسة الجهوية التي ينخرط فيها المغرب، مشيرا إلى أن هناك برامج تروم بلوغ ما سماه بالتجمع الاستشفائي الترابي والذي من شأنه إعطاء رؤية وإمكانية لتجميع الطاقات وتدبيرها، وهو ما يتيح للمواطن بلوغ حقه في العلاج والطب الاختصاصي بعين المكان.

وأشار الوزير، الذي كان ضيفا على برنامج ” لقاء المغربية ” والذي بثته مساء أمس الأربعاء، لمسألة التكوين الذي سيستند إلى خريطة تضبط الحاجيات من ناحية الموارد البشرية والتجهيزات والبنية التحتية، مؤكدا بأن هناك اليوم مقاربة لخريطة صحية جهوية تقوم على الملاءمة حسب حاجيات كل منطقة.
وبخصوص التعامل الرقمي في الإدارة وفي مجال الطب، أشار آيت الطالب،أنه و في ظل هذه الأزمة، شهد “نقلة نوعية”، داعيا إلى المضي في هذا الاتجاه ما بعد أزمة “كوفيد 19 “.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن الحالة الوبائية متحكم فيها نظرا لعدد من المعطيات من قبيل توفر المغرب على أحسن المؤشرات في العالم من حيث الإماتة (1.6 في المائة) ونسبة التعافي ( 86 في المائة ) والحالات الحرجة.

وعرج الويز للحديث عن السياسة الدوائية، قائلا ” إننا مقبلين على سياسة دوائية جديدة من خلال مشروع قانون خاص بهذا الشأن”، مؤكدا على وجود طاقات في القطاع الصناعي للأدوية بمقدورها رفع الرهان.

وفي هذا السياق، دعا إلى استخلاص الدروس من أزمة “كوفيد 19 ” والعمل على تحسين وتأمين المخزون الوطني من الأدوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى