اقتصاد

مندوبية الحليمي: مازالت مؤشرات ثقة الأسر المغربية في تحسن معيشتها تتوقع تدهورها

أكدت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2018،  مؤشر ثقة الأسر، الذي تهم مكوناته آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة ووضعيتهم المالية وكذا فرص اقتناء السلع المستدامة، استقر في 87,3 نقطة، مسجلا بذلك تحسنا طفيفا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل 85,8 نقطة.

وأفادت المندوبية، أن مستوى ثقة الأسر عرف استقرارا مقارنة مع مستواه خلال الفصل الأول، ولكن مع استمرار نفس التشاؤم بخصوص توقعات البطالة وتكلفة المعيشة والادخار.

وأشار نفس المصدر أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 5,4 نقاط، مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث سجل ناقص 6,2 نقاط وناقص 8,1 نقاط على التوالي.

وأضافت المذكرة الإخبارية لمندوبية الحليمي أن تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، بتوقع 23,8 بالمائة من الأسر تدهوره و 37,4 بالمائة استقراره، في حين ترجح 38,8 بالمائة تحسنه، مشيرة إلى أن رصيد هذا المؤشر بلغ 15 نقطة عوض 16,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 11,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 وبخصوص  التصورات بشأن تطور البطالة خلال الفصل الثاني من 2018، أوضحت المندوبية أن 74,7 بالمائة من الأسر مقابل 13 بالمائة توقعت ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مؤكدة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 61,7 نقطة، مسجلا بذلك تراجعا سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 54,5 نقطة وناقص 54,3 نقطة على التوالي، في حين أن تصور تطور الأسر لوضعيتها المالية في غضون 12 شهرا المقبلة 37 في المائة تتوقع تحسنا في حين تنتظر 8.8 في المائة تدهورها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى