كورونا

9 أسباب تصنع الأمل… في قرب صنع لقاح ضد كوفيد 19

كلما اقتراب الخريف زادت حدة التساؤول عما إذا كان السباق للحصول على لقاح سيؤتي ثماره في يناير على أكثر تقدير 2021.

أكد وليام بتري، طبيب الأمراض المعدية في جامعة فيرجينيا الأمريكية، في مقال نشره بموقع “ذا كونفرسيشن” 9 أسباب تجعلك متفائلا بشأن التوصل للقاح آمن وفعال، نستعرضها ومما قاله، وفق ما نشرته “العين الإخبارية” نقلا عن ذات الموقع نحن أمام:

1- جهاز المناعة البشري يعالج “كوفيد -19”

وفقا لما نشرته “العين الإخبارية” نقلا عن عن موقع “ذا كونفرسيشن” ، أن عدد كبير جدا من حالات “كوفيد– 19″، يتعافى المريض، ويتم إزالة الفيروس من الجسم، وقد يعاني بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من مستويات منخفضة من الفيروس في الجسم لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد الإصابة، لكن في معظم الحالات، لا يستطيع هؤلاء الأفراد نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين بعد 10 أيام من مرضهم لأول مرة.

لذلك يجب أن يكون صنع لقاح لفيروس كورونا الجديد أسهل بكثير من صنع لقاح للعدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية حيث يفشل جهاز المناعة في علاجه بشكل طبيعي، ولا يغير فيروس كورونا المسبب للمرض من الطريقة التي يعمل بها جهاز المناعة البشرية، مما يجعله هدفًا أسهل للجهاز المناعي لإخضاعه أو السيطرة عليه.

2- الأجسام المضادة التي تستهدف بروتين (الأشواك) تمنع العدوى

نشرت عدة محلات متخصصة ، أن اللقاح سيحمي ، جزئيًا، من خلال تحفيز إنتاج الأجسام المضادة ضد بروتين (الأشواك) الموجود على سطح فيروس كورونا المستجد، وهو الفيروس المسبب لمرض (كوفيد– 19).

ويحتاج الفيروس إلى بروتين (الأشواك) ليرتبط بالخلايا البشرية ويدخلها للتكاثر، وأظهر الباحثون أن الأجسام المضادة، مثل تلك التي يصنعها الجهاز المناعي البشري ترتبط ببروتين الأشواك وتحييدها وتمنع الفيروس التاجي من إصابة الخلايا في التجارب المختبرية، وأظهرت اللقاحات في التجارب السريرية نفس الأمر.

وطورت 7 شركات على الأقل أجسامًا مضادة وحيدة النسيلة، وهي أجسام مضادة مصنوعة في المختبر تتعرف على بروتين الأشواك، وتدخل هذه الأجسام المضادة في التجارب السريرية لاختبار قدرتها على منع العدوى لدى الأشخاص المعرضين لها.

وقد تكون الأجسام المضادة وحيدة النسيلة فعالة أيضًا في العلاج، وأثناء العدوى، يمكن لجرعة من هذه الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أن تحيد الفيروس، مما يمنح الجهاز المناعي فرصة للحاق بالركب وتصنيع الأجسام المضادة الخاصة به لمكافحة العامل الممرض.

3- يحتوي بروتين (الأشواك) على أهداف متعددة

استنادا للمقال ذاته، الذي نشره حازم بدر، في العين الإخبارية، يحتوي بروتين الأشواك على العديد من المواقع حيث يمكن للأجسام المضادة الارتباط بالفيروس وتحييده، وهذه أخبار جيدة لأنه مع وجود العديد من النقاط الضعيفة، سيكون من الصعب على الفيروس التحور لتجنب اللقاح.

وستحتاج أجزاء متعددة من البروتين إلى التحور لتفادي تحييد الأجسام المضادة للارتفاع، حيث إن حدوث طفرات كثيرة جدًا في هذا البروتين من شأنه أن يغير هيكله ويجعله غير قادر على الارتباط بالخلايا البشرية.

4- نعرف كيف نصنع لقاحاً مأموناً

وفق المصدر ذاته، تتحسن سلامة لقاح “كوفيد– 19” الجديد من خلال فهم الباحثين للآثار الجانبية المحتملة للقاح وكيفية تجنبها، وكان أحد الآثار الجانبية التي شوهدت في الماضي هو تعزيز العدوى المعتمد على الجسم المضاد، ويحدث هذا عندما لا تقوم الأجسام المضادة بتحييد الفيروس ولكنها تسمح له بدخول الخلايا عبر مستقبل مخصص للأجسام المضادة.

ووجد الباحثون أنه من خلال التحصين ببروتين الأشواك، يمكن إنتاج مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة، وهذا يقلل من المخاطر.

5- عدة لقاحات مختلفة قيد التطوير

تدعم حكومة الولايات المتحدة تطوير العديد من اللقاحات المختلفة عبر عملية (وورب سبيد)، والهدف من العملية هو تقديم 300 مليون جرعة من لقاح آمن وفعال بحلول يناير/ كانون الثاني 2021.

وتقوم حكومة الولايات المتحدة باستثمار كبير، حيث خصصت 8 مليارات دولار أمريكي لـ7 لقاحات مختلفة، ومن خلال دعم العديد من اللقاحات، يعمل العالم على التحوط من رهاناته، حيث يحتاج واحد فقط من هذه اللقاحات إلى إثبات سلامته وفاعليته في التجارب السريرية حتى يتم توفيره في عام 2021.

6- لقاحات في المرحلتين الأولى والثانية

تختبر تجارب المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ما إذا كان اللقاح آمنًا ويؤدي إلى استجابة مناعية، وأظهرت النتائج حتى الآن فاعلية 3 لقاحات مختلفة، حيث أدت إلى إنتاج مستويات من الأجسام المضادة مرتفعة أعلى بمرتين إلى 4 أضعاف من تلك التي شوهدت لدى الأشخاص الذين تعافوا من المرض، وأثبتت لقاحات شركات موديرنا وجامعة أكسفورد وشركة كانسينو الصينية فاعلية وأمانا.

7- المرحلة الثالثة من التجارب السريرية جارية

خلال تجربة المرحلة الثالثة، وهي الخطوة الأخيرة في عملية تطوير اللقاح، يتم اختبار اللقاح على عشرات الآلاف من الأفراد لتحديد ما إذا كان يعمل على منع الإصابة بالفيروس أم لا.

وبدأ لقاحا شركة مورديرنا وجامعة إكسفورد تجارب المرحلة الثالثة في يوليو/ تموز، وستبدأ لقاحات “كوفيد -19” الأخرى في المرحلة الثالثة في غضون أسابيع.

8- تسريع إنتاج اللقاح ونشره

تدفع عملية (وورب سبيد) تكاليف إنتاج ملايين جرعات اللقاحات وتدعم تصنيع اللقاح على نطاق صناعي حتى قبل أن يثبت الباحثون فاعلية اللقاح وسلامته.

وتتمثل ميزة هذه الاستراتيجية في أنه بمجرد أن يثبت أن اللقاح آمن في تجارب المرحلة الثالثة، فسيكون هناك مخزون منه بالفعل ويمكن توزيعه على الفور دون المساس بالتقييم الكامل للسلامة والفاعلية.

9- التعاقد مع موزعي اللقاحات

المصدر داته، يؤكد أنه تم التعاقد مع شركة ماكيسون، وهي أكبر موزع للقاحات في الولايات المتحدة، من قبل مركز السيطرة على الأمراض لتوزيع لقاح (كوفيد– 19) على المواقع، بما في ذلك العيادات والمستشفيات، حيث سيتم إعطاء اللقاح.

المصدر: العين الإخبارية ووكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى