في الواجهة

رحيل المناضل اليساري وأحد ضحايا ما اصطلح عليه بسنوات الجمر والرصاص محمد بلمقدم

رحل إلى مثواه الأخير، المناضل اليساري محمد بلمقدم، مساء أمس الأربعاء، بمدينة الدارالبيضاء، أياما قليلة بعد رحيل رفيقه وأحد المقربين إليه، القيادي بالحركة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حسن السوسي.

ويعتبر محمد بلمقدم من المؤسسين لتجربة اليسار الجديد السبعيني، وأحد الوجوه البارزة في منظمة 23 ماس، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي فيما بعد، التي تقلد فيها عدة مناصب قيادية.

كابد المناضل محمد بلمقدم محن وعذابات ما اصطلح عليه بسنوات الرصاص، ومارس السياسة بكثير من الأخلاق ونكران الذات والتواضع، وكانت أخر اعتقالاته، الاعتقال الذي تعرض له في سنة 1984 على إثر الانتفاضة الشعبية.

مارس المناضل محمد بلمقدم فضلا عن العمل السياسي اليساري، مجهود مشهود له في نضالات الحركة النسائية، إلى جانب زوجته القيادية بالحركة النسائية، وأحد مؤسسات الاتحاد العمل النسائي وجريدة 8 مارس، المناضلة عائشة الخماس.

رحم الله، محمد بلمقدم، وخالص التعازي لعائلته، ولزوجته عائشة الخماس ولولديه نبيل وبسام، ولكافة رفاقه ورفيقاته وأصدقائه ومعارفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى