سياسة

العدالة والتنمية: أواصر القرابة والحزبية أقوى عنده من أي كفاءة وهو يعين في المناصب العليا

منح أستاذ مادة الاجتماعيات أحمد أكنتيف طليق البرلمانية أمينة ماء العينين منصب رئيس قسم الدراسات والأبحاث والمستندات بقطاع العلاقات مع البرلمان خلافا لكل التوقعات المنطقية ولم يكن هذا بدافع الكفاءة بل بمنطق الولاء الحزبي أولا وبدافع القرابة ثانيا بعد مصاهرته لمدير الموارد والدراسات والنظم المعلوماتية وزواجه الذي أحاطه بتكتم شديد وسرية تامة من ابنة عمة هذا الأخير المهندسة هدى الحور الموظفة بمصلحة المعلوميات بنفس الوزارة والتي ترشحت بدورها لرئاسة مصلحة الصيانة والشبكات إلا أنها لم تمنح هذا المنصب لذر الرماد في العيون وإبعاد إي شبهة تواطؤ لما تم تدبيره في الليل لهذه المجموعة التي يجمعها نفس الانتماء الحزبي.

وأفادت مصادر مطلعة بأن تعيين أحمد أكنتيف في منصب رئيس قسم يؤكد المنهجية التي اعتمدها حزب العدالة والتنمية مند توليه مسؤولية هذا القطاع على امتداد ولايتين حكوميتين في اسناد مناصب المسؤولية الادارية الأعلى والمناصب السامية للموالين والمقربين من الحزب في محاولة لدق مساميره داخل الإدارة المغربية التي لم تكن يوما معقلا لعناصره على الرغم من افتقار غالبية المعينين للكفاءة المطلوبة للمناصب التي تقلدوها، والفضائح الإدارية التي راكموها دون حسيب أو رقيب، خاصة مدير العلاقات مع البرلمان الملحق من غرفة الصيد البحري، الذي كان صعوده في مناصب المسؤولية وفي زمن قصير قياسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى