سياسة

الهيئات الداعية لوقفة الاحتجاج على التطبيع مع الكيان الصهيوني تدعو للإفراج عن قانون تجريم التطبيع

دانت الهيآت الداعية لوقفة 14 دجنبر 2020، للمنع الذي فرضته قوات القمع على الوقفة الاحتجاجية ليوم الإثنين 14 دجنبر 2020، للتعبير عن رفض القوى الحية ببلادنا والشعب المغربي لقرار الدولة تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، مؤكدة على تنفيذ برنامجها الاحتجاجي والنضالي المعلن عنه سابقا، والعمل على تحبينه وفق ما تفرضه المستجدات لمواجهة قرار التطبيع وفرض التراجع عنه.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الرقمي الذي عقدته الهيئات يوم 14 دجنبر، احتجاجا على قرار الدولة المغربية تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ودعما لنضال الشعب الفلسطيني العادل والمشروع من أجل تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، حيث ، تداولت خلاله مستجدات القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مؤامرات وخيانات، وسبل مواجهة مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني وفرض المزيد من اندماج المغرب الرسمي في الخطط الإمبريالية المدمرة.

وعبر بيان الهيئات المكونة من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، و الائتلاف المغربي لهيات حقوق الإنسان، و الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، و الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية، لإسرائيل،عن اعتزازه بالحضور النوعي للمناضلين/ات والمواطنين/ات رغم التشويش الذي سبق موعد الوقفة عبر نشر أخبار زائفة وتدليسية في عدة مواقع إخبارية معروفة التوجه بتوصل الهيآت بقرار منع من السلطات، مدينة للمنع الذي فرضته قوات القمع على الوقفة الاحتجاجية ليوم الإثنين 14 دجنبر 2020، للتعبير عن رفض القوى الحية ببلادنا والشعب المغربي لقرار الدولة تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.

المصدر ذاته طالب بالإفراج الفوري عن المقترح قانون الذي يجرم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معلنا عن تنظيمه لندوات وورشات تعبوية وتعريفية بالقضية الفلسطينية والمخاطر التي تتهددها جراء فرض الإمبريالية الأمريكية والعالمية على الأنظمة المستبدة بالمنطقة تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وعواقبه المدمرة على مستقبل شعوب المنطقة ودولها، و استمرارها في المساهمة في توحيد صف الهيآت الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة للتطبيع والخيانة، على أساس برنامج عمل تتعبأ حوله كل التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والمهنية…، هدفه استثمار الموقف الشعبي المساند لكفاح الشعب الفلسطيني والرافض لأية علاقات مع الكيان الصهيوني.

وفي الأخير أعلنت الهيئات عن رفضها لأي زيارة لعراب صفقة القرن جاريد كوشنير لبلادنا، وعزمها تنظيم احتجاجات ضدها وضد أي زيارة للصهاينة لبلادنا، وفق تعبير البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى