سياسةميديا وإعلام

إدمين: لا يمكن لعقل حقوقي غير التنديد بما تعرض ويتعرض له المعطي منجب في مسرحية رديئة الاخراج والسيناريو

أكد عزيز إدامين، الخبير في مجال حقوق الإنسان، أن اعتقال الأستاذ المعطي منجب، الذي سبقه، كل أنواع التحرش والمس بشخصه والقدف والسب من قبل الاعلام “المسخر”، و”تكييف” كل مرة أنشطته الحقوقية والمدنية بتهم واهية وباطلة لاكثر من ستة سنوات ، لهو “اللغو” ولعب “الدراري الصغار” من قبل مسؤولين محميين بضمانات فوق دستورية، ولا يمكن محاسبتهم ـو مساءلتهم لا حكوميا ولا برلمانيا، مادام عملهم في الظل وماسكين بكل خيوط اللعبة السياسية المغربية.

وأضاف، إدمين، في تدوينة له على الفايسبوك، إنه لا يمكن لعقل حقوقي إلا أن يندد بما تعرض ويتعرض له الاستاذ المعطي منجب، في مسرحية رديئة الاخراج والسيناريو ، بل حتى القصة بئيسة، لا يمكن لعقل حقوقي خالص إلأ أن يدين الاعتقال، ويدين ما سبق الاعتقال.

في السياق ذاته، أكد إدمين أنه وبمنطلق قناعة شخصية التي لا يتحكم فيها لا جهات ولا أفراد ، معبرا عن ألمه من منطق الدولة في تصفية حساباتها مع مواطن مغربي بسيط، كانت أمامه كل الطرق ل”مغادرة” البلد الظالم ورجالاته ذوي الحسابات الضيقة والنفسية.

إلى ذلك، أشار الخبير الحقوقي، أن مشكلة العقل “المخزني”، أنه حقود ولا ينسى، فرغم الرسائل الواضح منها والباطن، التي بعثها الاستاذ المعطي عبر مقالات أو فيديوهات يوضح أنه مغربي ويناضل من أجل كرامة المغاربة وأنه يطلب حوار العقلاء والترفع عن لعب الصبيان … إلا أن الماسكين الحقيقين بزمام الامور في المغرب اختاروا طريق حقدهم على طريق المنطق.

وأضاف المتحدث ذاته، انه متأسف أن يخبر والد وعائلة عمر الراضي، أن ابنه سوف يدان وسيقضي شبابه بين جدران سجانه؛ مثلما هو أسف أن يخبر زوجة وعائلة سلميان الريسوني أنه سيدان وستحرم عائلته منه؛ مضيفا، لا أملك معلومات، ولكنه منطق العقل “المخزني” الذي يكرر نفسه دوما… فكما عشناه مع توفيق بوعشرين ومع رفاق الزفزافي ومعتلقي جرادة وغيرهم كثيرون، إنه العقل الذي يوزع السجون، ويوزع أيضا المنافع وأموال دافعي الضرائب على “مشاريع” برلمانيين في الانتخابات المقبلة، فهو عقل لا يرجى منه الخير ولا أمل فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى