سياسة

العثماني يؤكد أن حكومته تتوفر على تصور متكامل للتلقيح دون أن يقدم جوابا شافيا حول توقيت البدء فيه

صرح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن الحكومة تتوفر اليوم على تصور متكامل للتلقيح، بما يمكن من إنجاح هذه العملية في أفضل الظروف.

وأوضح العثماني، أن الحكومة رصدت الإمكانيات المالية الكافية لضمان مجانية التلقيح، مشددا على أن وزيري الصحة والداخلية يتابعان التفاصيل بشكل يومي.

وقال رئيس الحكومة،خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 19 يناير 2021، إن حملة التلقيح تقوم على أربعة مرتكزات أساسية وهي الشفافية والتطوع والمجانية والتضامن، مؤكدا أن أهم ما تركز عليه بلادنا في اختيار اللقاح هو الفعالية والأمان، ولذلك، يردف المتحدث ذاته، عملت بلادنا على التموقع في السوق الدولية، عبر اتصالات كثيفة، أشرفت عليها وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وبخصوص معايير اختيار اللقاحات المزمع تلقيح المغاربة بها، أكد العثماني، إنها تقوم على عنصرين، الأول معيار السلامة والتجربة، والثاني هو معيار سهولة التخزين والنقل.

وبخصوص البدء في التلقيح ببلادنا، أكد رئيس الحكومة أن الطلبات العالمية للقاحات تصل إلى 10 مليار جرعة، وأن الشركات المصنعة ليس لها القدرة على بلوغ هذا الرقم، مما يجعل العرض أقل من الطلب، ويجعل الدول المنتجة تحرص على تلقيح مواطنيها قبل تصدير اللقاح إلى الدول الأخرى.

وأضاف العثماني، لدينا أمل أن نتوصل بالتلقيح في المراحل المقبلة، مشيرا إلى هناك مضاربة في شراء اللقاحات، تصل إلى 9 مرات أكثر من الثمن العادي.

في السياق ذاته، ذكر رئيس الحكومة، أن بلدنا على أتم الاستعداد لإنجاح هذه العملية، وأن الجهات المختصة تتابع الموضوع مع المزودين، مشيرا إلى أن ظهور السلالات الجديدة على مستوى العالم لن يكون له تأثير على فعالية اللقاح وإجرائه بشكل طبيعي.

وأوضح العثماني، أن الحكومة تستهدف تلقيح 25 مليون مواطن، بغية تحقيق معدل تغطية يناهز 80 بالمائة من السكان، على أن الأولوية ستعطى للعاملين في الصفوف الأولى ثم للفئات الهشة صحيا، ثم بعدها تعميم التلقيح لجميع المواطنين الذين يتجاوز سنهم 18 سنة.

إلى ذلك خلص العثماني أن التلقيح في بلادنا سيتم القيام به في أحسن الظروف، وفي وقت قياسي، معتبرا أن هذا الأمر يقتضي تعاون وتظافر جهود الجميع لإنجاح هذا الورش، وأن تكون مرحلة التلقيح محطة ومرحلة إيجابية يفتخر بها المغاربة جميعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى