سياسة

نقابة: عدم وفاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجدولة الزمنية للحوار القطاعي مؤشرا سلبيا

اعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، عدم وفاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجدولة الزمنية للحوار القطاعي الواردة في الاتفاق المرحلي مؤشرا سلبيا، من شأنه التشويش على منسوب الثقة وأجواء الحوار.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده المكتب الوطني للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ، بالمقر الوطني بالدار البيضاء،أمس الجمعة 25 فبراير 2022،وتداوله في مجريات الحوار القطاعي، أكد على ضرورة الوفاء بالجدولة الزمنية المتوافق حولها، والتعاطي مع كل ملفات و مطالب الشغيلة التعليمية بالجدية والمسؤولية اللازمة، بما يحقق الإنصاف والإدماج والوحدة والشمولية، ويرفع الضرر ويحفز كل العاملين بالقطاع.

وقرر المكتب النقابي في بيانه، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، مراسلة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للتذكير بضرورة احترام الجدولة الزمنية للحوار الواردة في الاتفاق المرحلي، ودعوتها للتعجيل بعقد اللقاء المخصص للنظام الأساسي، ومواصلة التفاوض حول باقي الملفات، بجدولة زمنية واضحة ومعقولة.

البيان، سجل باعتزاز كبير الحس النضالي العالي لكل مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم بالجهة الشرقية في الدفاع عن المدرسة العمومية، وعن حق بنات وأبناء إقليم فجيج بوعرفة في تعليم عمومي جيد ومجاني، داعيا الوزارة إلى اتخاذ المتعين لإعطاء نفس جديد للقطاع بالمنطقة؛ ومعلنا دعمه المبدئي والميداني لكل نضالات الشغيلة التعليمية، و مطالبا بإسقاط كل المتابعات القضائية الكيدية في حق الأستاذات والأساتذة في الرباط، وزاكورة …

وفي الأخير، دعا البيان ذاته، كل الأجهزة النقابية إلى الانخراط في دينامية التحضير للمؤتمر العاشر للنقابة بوعي تاريخي متجدد، يمتح من الاجتهادات الفكرية والقيم النضالية والمبادئ التنظيمية الكونفدرالية، مهيبا، بكل الشغيلة التعليمية إلى رص الصفوف، والالتفاف حول إطارها المناضل والصامد النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لصون المكتسبات والدفاع عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة.، على حد تعبير البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى