حول العالم

محاولة تسميم الرئيس التونسي

أعلن مصدر رسمي تونسي أمس (الأربعاء)، أن القصر الرئاسي بتونس، تلقى ظرفا يحتوي على مادة مشبوهة، ما استدعى فتح تحقيق لمعرفة طبيعة المادة المشبوهة، والجهة التي ارسلته.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، مساء الأربعاء، عن مصدر من رئاسة الجمهورية لم تذكره بالاسم، قوله إن “ظرفا مشبوها وصل إلى القصر الرئاسي بقرطاج، كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي على مادة مشبوهة”.

وأضاف المصدر، أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد “لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي، وهو في حالة صحية جيدة”.

وأكد في المقابل، أنه “تم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها، كما تم فتح بحث حول مصدر هذا الظرف”.

وبانتظار نتيجة هذا التحقيق، يذكر أن السلطات التونسية كانت قد أعلنت في شهر مارس من العام 2019 عن إحباط مخطط لاستهداف شخصيات عامة، عبر رسائل بريدية تحتوي على مواد سامة.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في ذلك الوقت إن المصالح التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني تمكنت من حجز 19 رسالة بريدية، أحيلت في الحين إلى المصالح الأمنية المختصة لإجراء الاختبارات الفنية اللازمة التي أكدت احتواءها على مواد سامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى