سياسةفي الواجهة

بكاري: ما يقع في الفنيدق هو تراكم أهم سبب فيه إغلاق المعابر دون إيجاد بدائل

قال خالد بكاري، الناشط الحقوقي وكاتب الرأي، إن ما يقع في الفنيدق هو تراكمات، لكن أهم سبب في رأيي هو حين تبني الدولة قرارا تعتبره استراتيجيا من مثل إغلاق المعابر دون إيجاد بدائل.

وأضاف بكاري، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، أن كل قرار كيفما كانت أهميته الاستراتيجية يلغي من حساباته التكلفة الاجتماعية على المواطنين، عوض أن يصبح مربحا اقتصاديا او استراتيجيا، يغدو لغما، وعامل توسيع الهوة بين الدولة والمجتمع، مؤكدا أنه لا يمكن أن تطالب البسطاء بالتضحية لإنجاح قرار أو مشروع، في حين أنهم يرون أي مشروع ينتفع منه الكبار في النهاية، فيما هم يراكمون النزول لهاوية التفقير.

في السياق ذاته، اعتبر الناشط المدني بكاري، أن السؤال الجوهري في الموضوع هو، هل نريد مجتمعا للدولة أم دولة للمجتمع؟، مشيرا أن البعض يدعو سكان الفنيدق للحذر من الركوب على احتجاجاتهم، وهو ما ينم يضيف بكاري على نوع من التعالي، وكأن المواطنين قاصرين.

في السياق ذاته، أكد بكاري، وفق التدوينة ذاتها، أن الأمر واضح،، هل الاحتجاجات من أجل مطالب مشروعة؟ وهل هي سلمية؟، ومن تم، إذن والحالة تلك وفروا نصائحكم،، وإذا كان من نداء فيجب ان يوجه للسلطات العمومية من أجل احترام الحق في التظاهر السلمي,

بكاري، شدد التأكيد قائلا: أما هذه النصائح بتفويت الفرصة على الاستغلال السياسي، والحذر من الراديكاليين، فتكاد تكون ملغومة، وكأنها تمهد لما ستقوله السلطات لاحقا إذا قررت التعامل بمقاربة أمنية كما العادة، مشيرا أنه قد يكون مخطئا، ولكن يستدرك، إنني بدأت أربي “حساسية” من خطابات الوصاية حين يتحرك المواطنون للاحتجاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى