سياسة

الشبيبة التجمعية تستنكر “الهجمة البئيسة” ضد حزب أخنوش وتهاجم وهبي البام

هاجمت الشبيبة التجمعية، لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “البام”، ولم تترك وصفا إلا ونعثته به، وذلك في رد فعل هجوم سابق لوهبي على عزيز أخنوش، رئيس خزب الأحرار، حيث اتهمه، على خلال لقاء نظمته مؤسسة “الفقيه التطواني”، السبت، باستغلال جمعية خيرية (جود) والمدراء الجهويين للفلاحة للقيام بحملة انتخابية.

وطالب وهبي أخنوش بإرجاع 17 مليار درهم لخزينة الدولة، في إشارة إلى أرباح شركات المحروقات، التي جُنيت بشكل “غير شرعي”، وهو المبلغ الذي يمكن أن يستفيد منه المعوزون الذين توزع عليهم جمعية “جود”، التابعة لحزب الأحرار، المساعدات الغذائية، مضيفا أن هذه الأخيرة “أصبحت أزمة سياسية في المغرب، وأكبر فضيحة موجودة الآن”، متسائلا “أين كانت هذه الجمعية قبل اليوم، حتى خرجت الآن بمليون قفة؟”.

واستنكرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ما أسمتها بـ”الهجمة البئيسة الممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج، التي استهدفت حزبنا وقياداته”، معتبرة أن تلك الحملة “دليل على أن التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس، من أصحاب الدكاكين المهترئة”.

وأضافت الشبيبة التجمعية، في بلاغ نشر على الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار على الإنترنت، أن “الخرجة الطائشة لأحد الفاعلين السياسيين ضد حزبنا وقياداته، (فيى إشارة إلى عبد اللطيف وهبي)، لتنم عن فقر كبير في القدرة على التنافس السياسي الخلاق”.

وأوضح البلاغ أن هذه الخرجة “دليل على الحالة النفسية المرتبكة التي يعيشها هذا الشخص (وهبي)، جراء فشله في تدبير حزبه، وتخبطه في أزمات متتالية، يحاول تصريفها عبر التهجم على الأحرار، كمحاولة منه للبحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه وقصوره في التواصل مع قواعد حزبه ومع المواطنين”.

وأدان البلاغ “انتهاج هذا الشخص (وهبي) لأسلوب الأخبار الزائفة، وكيل التهم الباطلة لقيادات حزبنا، وهو مايسيء للعملية السياسية في دولة الحق والقانون، التي يفترض أن تنبني على التنافس الشريف، بالأفكار والبرامج والمقترحات، عوض سلك هذا النهج الجبان، وتجييش حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وشجبت الشبيبة التجمعية “ممارسات بعض تجار الانتخابات الذين ألفوا البيع والشراء في المواطنين، والذين يعادون كل مبادرة حميدة في استهداف مباشر للحلقة الأضعف، وهي المواطنون البسطاء، شاهرين سيوف الحقد والضغينة في وجوههم، بعيدا عن أخلاق وأعراف المغاربة التي تحث على التضامن والتكافل”.

ودعا البلاغ ذاته، كافة شابات وشباب التجمع الوطني للأحرار إلى “مواصلة عملهم الميداني، والإنصات والقرب من المواطنين، وعدم الاكتراث للأصوات النشاز التي تتعالى قبل كل استحقاق إنتخابي”.

وأضاف “يقيننا بأن المغاربة، اليوم، واعون بكون وزراء الأحرار مجندون بجانب جلالة الملك لإيجاد الحلول الناجعة للإشكاليات التي تواجه المغاربة وتحسين معيشهم اليومي في ظل الظروف الحالية التي فرضتها جائحة كورونا. سواء في مجال الفلاحة والصيد البحري، وفي الاقتصاد والمالية وفي التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، وكذلك في قطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني”.

ودعت الشبيبة كافة الأحزاب وزعمائها إلى “العودة لجادة الصواب والانكباب على فتح نقاش حقيقي حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة عوض استهلاك مجهودهم واستثمار زمنهم السياسي في محاولة عرقلة المسار الناجح للأحرار”.

وعبرت عن “ثقتها في أن المواطن المغربي واع وقادر على التمييز بين الأحزاب التي راكمت حصيلة ايجابية في تدبير الشأن العام والتي اشتغلت بدون توقف منذ 5 سنوات وبين بعض الأحزاب التي تراهن عشية الاستحقاقات على الشعبوية ولغة التمويه والأخبار الزائفة”.

وطالبت الشبيبة التجمعية بإيجاد الصيغ المناسبة والمستعجلة لدعم جميع الفئات المتضررة من إجراءات الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان الأبرك، بما فيها الفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل. منوهة بالمجهودات المتواصلة لجنود الصفوف الأمامية من أطر قطاع الصحة والأمن والسلطات العمومية ومختلف المصالح والإدارات والمؤسسات التي ما زالت تستميت في مواجهة جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى