معتقلون يلتحقون بناصر وأحمجيق في معركة الأمعاء الفارغة لإقرار الحقوق ومندوبية التامك تنفي

بعد أن أعلن كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق دخولهما في إضراب عن الطعام في سجن راس الما بفاس، أنباء عن التحاق كل من محمد الحاكي وزكرياء أشهشور وسمير إيغيد ووسيم البوستاتي، بهم في معركة الأمعاء الفارغة.

واستنادا لبلاغ صادر عن جمعية “ثافرا” لعائلات معتقلي حراك الريف، التي نقلت شهادات لعائلات عدد من المعتقلين على خلفية حراك الريف من سجن كرسيف، فإن المعتقلين محمد الحاكي وزكرياء أشهشور وسمير إيغيد ووسيم البوستاتي، أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام، ابتداء من أمس الجمعة.

جدير بالذكر أن الزفزافي وأحمجيق، كانا أعلنا عن دخولهما في إضراب عن الطعام ، حيث قالا إن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل نسبة الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، ما يؤثر على صحتهما ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم.

اقرأ أيضا

أحمجيق والزفزافي يدخلان من جديد في إضراب عن الطعام وهذه مطالبهما

ووفق المصذر ذاته، فإن المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك، يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الحق في المكالمات وزيارة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب والجرائد والمجلات والسماح بدخولها كلها، كما يطالبان مثل باقي المعتقلين، بالتجميع بسجن سلوان.

هذا وأعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن خبر دخول عدد من معتقلي “أحداث الحسيمة”، بسجني “رأس الماء” بفاس وكرسيف في إضراب عن الطعام لا أساس له من الصحة، مؤكدة  أن المعنيين  بهذا الخبر يتناولون الوجبات الغذائية المقدمة لهم بانتظام.

واصفة هذه الأخبار بأنها كاذبة وتدخل في إطار ما أسمته “بالحملة التي تقودها جهات معروفة تدعي الدفاع عن هؤلاء السجناء، وذلك بهدف تحريضهم من أجل الدخول في إضراب عن الطعام، واستغلال ذلك في خدمة أجندة لا علاقة لها بمصلحة السجناء المذكورين”.