سياسة

في رسم تحالفاته مع قرب الانتخابات حزب الاستقلال ت يخدم بالمعنى ديال”بشوية لكن بالتأكيد”

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن “التحالف يقتضي الاتفاق على أرضية برنماجاتية، لا يمكن أن نتحدث عن تحالف دون الاتفاق على البرنامج”، وعاد الأمين العام للاستقلال، ليتحدث عن تحالف الكتلة في محاولة لتأكيد ضرورة التريث في الإعلان عن أي تحالف قبل الانتخابات.

جاء ذلك، في اللقاء الحواري الذي تنظمه أحزاب التقدم والاشتراكية، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة حول النموذج التنموي الجديد ورهانات الاستحقاقات المقبلة، حيث أكد، نزار بركة أن ، مرجعيته في معنى التحالف مشدودة لتجربة الكتلة قائلا: “نستحضر تجربة الكتلة، حين جاءت حكومة ابن كيران، اتفقنا أن تدخل أحزاب الكتلة مجتمعة أو تخرج للمعارضة مجتمعة، هذا هو المنطق”، مؤكدا ، أن للاستقلال، والتقدم والاشتراكية رأي يقول بضرورة إنجاح تجربة حكومة ما بعد دستور 2011، بينما رفض الاتحاد الاشتراكي التواجد في حكومة العدالة والتنمية، وهو اليوم معها”.

وقال وهبي رئيس حزب البام، “نحن نصارع في الانتخابات لنحصل على موقع ليس ضد أحد، ولدينا مشروع نقدمه، ولا نصارع لكي نتحالف مع أحد يوجد في الحكومة”.

وأضاف في القاء ذاته، “هل نحن في تحالف أم تنسيق؟ بركة يقول تنسيق، ونبيل يقول تحالف.. نحن في تنسيق داخل تحالف، لنحل هذا الإشكال”.

وتوجه وهبي لبركة، القيادي الرئيسي في حزب الاستقلال ليقول له “: “لكنني سي بركة، أعتقد أنه تحالف ومقتنع بذلك، وأنا مسؤول عن ما أقول، وأعتقد أن هذا التحالف يجب أن يستمر بعيدا، ما بعد الانتخابات”،

عبداللطيف وهبي، في القاء الحواري ذاته، أكد أنه لا يتصور حكومة فيها البام، ولا يكون فيها الاستقلال، والتقدم والاشتراكية، صعيب أن أشتغل مع آخرين من غير هؤلاء، مشيرا، تأن حالفنا يبتدأ بالأمس وسيستمر إلى ما بعد الانتخابات، وإذا كانت رئاسة الحكومة للبام، فلن نتفواض لوحدنا، ولكن من خلال هذا التحالف الثلاثي، حتى يعرف الجميع أن هذا التحالف له امتداد في ما بعد الانتخابات.

الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اختار زاوية نظر مختلفة في معنى التحالف، ليقول : “توجد معارضة أمام المغاربة، وبدون صدق، بإمكان التحالف الثلاثي لأحزاب المعارضة، أن يكون أحسن بكثير مما هو موجود”.

واسترسل نبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب الكتاب، قائلا في اللقاء الحواري داته، “نحن لن ندخل للانتخابات لكي نكون أقلية، بل لتشكيل أغلبية، وأتمنى أن أحد الحزبين (الاستقلال، والبام)، يأتي أولا”، إننا ، يضيف نبيل بنعبدالله نشتغل على هذا الأساس، بكل وضوح.

في التقييم العام للمشهد السياسي المغربي، تؤكد تحليلات عديدة أن الانتخابات المغربية لا تحمل معها مفجاءات غير متوقعة، تمت عقل موجه ودائما تكون فيه وزارة الداخلية الأساسي والحاسم، ولذلك تفضل جل التشكيلات السياسية إرجاء حديثها عن التحالفات لما بعد الانتخابات.

أيضا، في السلوك السياسي العام للمتصدرين المشهد السياسي يقدم اليوم حزب العدالة والتنمية أنه ضحية لتوجه يرمي لإضعاف تمثيليته، لكنه وفي حملة انتخابية واضحة، هدفها تركيز وتتبيث الأهمية المباشرة للتصويت عليه، وهو يقدم نفسه أنه هو وحده الحزب ذي المصداقية، وأنه هو الحزب الدي سيتصدر الانتخابات القادمة، في الان ذاته، الذي يستفيد وهو يقدم نفسه أنه ضحية تصل في أحد توصيفات إحدى قيادييه أنه ضحية لخيانة أغلبيته، العدالة والتنمية يختار خيار انتخابيا غايته وهدفه، تأكيد أنه هو المستهدف وهو الضحية وهو المضطهد، أي هو حزب الشعب,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى