في الواجهة

شباط: من الرحيل للزيتونة.. لموسوعة إنجازاته التي تجر عليه سخرية الفاسيين

تحول حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال إلى موضوع سخرية حين عمد إلى إصدار نسخة إلكترونية لما أسماها بموسوعة إنجازات المجلس الجماعي لمدينة فاس في الفترة الفاصلة بين سنتي 2003 و 2015، والتي تولى خلالها عمودية العاصمة العلمية.

وتستعد فعاليات سياسية ومدنية بمدينة فاس مساءلة حميد شباط عن حصيلته خلال الولاية الحالية التي أشرفت على نهايتها، ولماذا تنصل عن مسؤولياته تجاه الساكنة بصفته برلمانيا ومنتخبا جماعيا مفضلا قضاء أكثر من سنتين بتركيا وألمانيا مستفيدا، ليعود بدون خجل وكأن شيئا لم يقع محاولا استغلال تذمر الفاسيين من تجربة حزب العدالة والتنمية.

وذكر أحد النشطاء الجمعويين أن حميد شباط الذي أصبح معروفا لدى الساكنة الفاسية بـ”معمر القذافي”سيدخل ربما موسوعة غينيتس في الكذب والبهتان السياسي، متسائلا “عن أية إنجازات يتحدث حميد شباط ومدينة فاس لازالت تعاني من تبعات تدبيره لشأنها المحلي، والذي اتسم بالمحسوبية والزبونية ونشر ثقافة البلطجية في أحيائها الشعبية، ما جعلها تتحول إلى بؤر للإجرام في عهده ولذلك صوتت الساكنة الفاسية سنة 2015 عقابيا ضد ما يعتبره إنجازات”
وخاطب أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حميد شباط في تدوينة “من لم يتضامن مع المواطنين في عز الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في زمن الحجر الصحي لانريد منه كلاما انتخابيا الآن..السي شباط لم تطرح سؤالا واحدا أو تعطي مقترحا واحدا أو تتضامن معنا زمن الجائحة وغير الجائحة فعن أي منجزات تتحدث”؟

إلى ذلك تأكد خوض حميد شباط الانتخابات الجماعية برمز حزب جبهة القوى الديموقراطية بعد أن امتنعت الأحزاب الممثلة في البرلمان منحه التزكية، وعلق فاعل سياسي بمدينة فاس على الخبر قائلا “تمخض الجبل فولد فأرا، هكذا حال حميد شباط الذي التحق بحزب بحزب صغير بعدما كان إلى وقت قريب أمينا عاما لأعرق الأحزاب الوطنية”. مؤكدا أنه بهذه الخطوة الخاطئة انطبقت عليه المقولة التي يتداولها المغاربة ” الشاف الكبير فلاكار الصغير” في إشارة إلى المهووسين بالزعامة ولو بأبخس الأثمان.

وفي هذا السياق، قال الصحافي عبد الله الكوزيفي تعليق على هذا الخبر بتدوينة فايسبوكية جاء فيها “شباط امين عام مقبل لحزب الزيتونة.. شباط يلتحق بجبهة القوى الديمقراطية، ويستعد للترشح للانتخابات الجماعية، ومن بعد الاطاحة بخليفة الراحل التهامي الخياري، وقيادة حزب الزيتونة، بدل مصطفى بنعلي، الأمين العام للحزب نفسه، كما تم الاتفاق على ذلك في الكواليس.
مبروك الزيتون لكحل….”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى