سياسة

بعد طردها من الحزب.. القيادية بالـPPS فاطمة السباعي تصف بنعبد الله بـ”الديكتاتوري”

اعتبرت فاطمة السباعي، عضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن “تصرف الأمين العام للحزب (محمد نبيل بنعبد الله) يبعده كل البعد عن خانة القيادي ليصطف في خندق الديكتاتوري”، وذلك في أول رد فعل على قرار طردها من الحزب، لاى لشيء سوى لأنها عبرت عن وجهة نظرها في طريقة تدبير الأمين العام للحزب، وتوقيعها على نداء مبادرة تحت اسم “سنواصل الطريق”، والتي وجهت انتقادات لاذعة إلى قيادة الحزب، وطالب أصحابها بـ”التغيير من داخل الحزب من أجل إعادته إلى سكته الصحيحة، ليعود كما كان، حزباً نابعا من جماهير الشعب، وحاملا لمطالبها وآمالها”.

وقالت السباعب، في تدوينة على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “قرار طردي من حزب التقدم والاشتراكية هو وسام شرف لأنني قلت نعم للحوار، نعم للنقد الجماعي داخل الحزب، نعم للنقد الذاتي، نعم للم الشمل والمصالحة مع كل الرفاق والرفيقات نعم لتعانق الأجيال… لأنني مع لم الشمل والمصالحة.. لو لم أكن وقعت.. لكنت وقعت الآن بعد القرار التعسفي للرفاق والرفيقات بسبب توقيعهم/هن على وثيقة سياسية مفتوحة للنقاش…
ولأنني مقتنعة بأن القيادي لا يشخصن….. ولا ينعث الناس ولو أعداء بنعوث لاتسمح لي أخلاقي بذكرها…. ولأن القيادي مع الحوار ولأن القيادي كيف كنقولو بالعامية كيلعبها كبير….. أرى أن تصرف الأمين العام للحزب يبعده كل البعد عن خانة القيادي ليصطف في خندق الديكتاتوري… واستعمال خندق لم يأتي عبثا في كلامي لأن الحزب سادت فيه فلسفة التخنديق….. وكم عانيت مع هذا الأمر لأنني اؤمن بالمؤسسة ولا أؤمن بالأشخاص”.

وخلصت السباعي في تدوينتها “ولكن كلمة جاءت في بلاغ الديوان الملكي تنهي الكلام: التضليل السياسي”.
تدوينة السياعي
وكان حزب التقدم والاشتراكية أعلن عن طرد 11 عضوا، من بينهم قياديان عضوان في المكتب السياسي.

وقال بلاغ صحافي لحزب التقدم والاشتراكية، نُشر اليوم الجمعة، إن القرار يهم عز الدين العمارتي، وفاطمة السباعي عضوي المكتب السياسي.

كما شملت قرارات الطرد أعضاء في اللجنة المركزية للحزب، وهم سفيان بلمقدم، ويونس أبا تراب، ورضوان الذهبي، ومنية الحكيم، وسلوى زاعفر، ولحسن ياسين، ويوسف بلوق، وعلي هبان، ومحمد خوخشاني.

وأوضح البلاغ أن “المكتب السياسي، المنعقد الثلاثاء المنصرم، قرر طرد المعنيين بالأمر من صفوف حزب التقدم والاشتراكية وكافة تنظيماته، حيث لم تعد تربطهم، منذ صدور هذا القرار، أي صلة بالحزب ولا بأي من تنظيماته”.

وبرر الحزب قرارات الطرد بـ”المخالفات التي ارتكبوها والتي تندرج ضمن الإخلال الجسيم بمقتضيات المادة الـ9 من الباب الثالث، وبمقتضيات المادة الـ82 من الباب السادس عشر، والمادة الـ90 من الباب السابع عشر من القانون الأساسي للحزب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى